أخبار سوريا

قيادي في المعارضة يناشد أردوغان التدخل بشأن إدلب.. هذا ما دعا إليه!

الوسيلة - خاص:

ناشد رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم المنضوي ضمن صفوف الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري , الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, لفتح الحدود أمام النساء والأطفال فقط, واستئناف الدعم العسكري لهم, لتلقين قوات بشار الأسد وإيران وروسيا دروساً لن ينسوها أبداً, ووضع حد لإجـ.رامهم في إدلب.

مناشدة سيجري جاءت عبر سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في تويتر رصدها موقع الوسيلة اليوم الخميس 19 من كانون الأول الجاري.

وقال مصطفى سيجري: “وضع أهلنا في ادلب كامل الثقة بكم، وكان ومازال ينظر بعين الأمل والثقة بتصريحاتكم ومواقفكم تجاه القضية السورية، وكذلك فعل الجيش الوطني السوري، وقد خضـ.نا المـ.عارك ضـ.د الارهـ.اب معا، واختلطت الد.ماء السورية التركية في الدفاع عن حاضر ومستقبل المنطقة”.

وأشار سيجري إلى ارتقـ.اء أكثر من 40 شهـ.يداً من الأطفال والنساء خلال 48 ساعة الماضية، مؤكداً تنفيذ أكثر من 300 غـ.ارة جـ.وية, عدا عن القـ.صف المدفـ.عي الذي لم يهدأ أبداً.

وتابع مصطفى سيجري أن القـ.صف “خلف عشرات الجـ.رحى والشـ.هداء، وموجات من النـ.زوح باتجاه الحدود التركية”.

الأطفال والنساء الذين يفترشون الأرض

ولفت القيادي السوري إلى الوضع المتردي لأهالي إدلب من الأطفال والنساء الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء والأطفال يمـ.وتون من البرد.

ونوه القيادي المعارض إلى أنهم يدركون حجم الضغوط الداخلية والخارجية على قيادة الرئيس أردوغان.

وأكد سيجري أن السوريين وأطفالهم يتعرضون للمـ.وت المباشر وسط صمت عربي ودولي ودون أي تحرك لوقف الجرائـ.م التي ترتكـ.ب بحق الشعب السوري.

وأوضح مصطفى سيجري أن تفاهمات أستانة وسوتشي تقف عائقاً أمام حق دفاع السوريين عن أنفسهم ضـ.د المحـ.تل الروسي.

وأضاف سيجري في هذا الخصوص: “ندرك حجم ما تتعرضون له ضغوطات خارجية وداخلية، إلا أننا نتعرض وشعبنا وأطفالنا للمـ.وت المباشر، دون أن نشهد اي تحرك دولي أو عربي تجاه العمليات الإجـ.رامية والارهـ.ابية التي يتعرض لها شعبنا من قِبل الاحـ.تلال الروسي ودون أن نعطى حق الدفاع عن النفس نتيجة تفاهمات أستانا وسوتشي”.

إقرأ أيضاً: النظام يحشد قواته ويتحدث عن معركة إدلب الكبرى.. ماذا عن اتفاق سوتشي؟

وشدد سيجري على أن مطلب السوريين وأهالي إدلب إعادة استئناف الدعم العسـ.كري من أجل الدفاع عن الأطفال والنساء في مواجهة الإرهـ.اب الروسي.

وأكد سيجري أن السوريين يؤمنون بالحل السياسي لكن التصـ.عيد العسـ.كري والقصـ.ف الممنهج ضد أهالي إدلب مؤخراً كان “عملية إضعاف وصلت حد تجويع المقـ.اتل لدفعه للاستسلام.”

فتح الحدود

ودعا سيجري الرئيس أردوغان إلى فتح الحدود لإدخال النساء والأطفال فقط بناء على حق الجوار وحق الإسلام وحق الإنسان لأخيه الإنسان.

وطالب سيجري الرئيس التركي بالسماح لقوات الجيش الوطني بالدفاع عن أهالي إدلب, مؤكداً قدرتهم على تلقين قوات بشار الأسد وإيران وروسيا دروساً لن ينسوها أبداً.

وختم سيجري مخاطباً أردوغان بالقول: “آن الأوان فخامة الرئيس لوضع حد للإرهاب وللعربدة الروسية في ادلب”.

وتأتي رسالة سيجري لأردوغان في ظل تصاعد حدة القصـ.ف والتصعيد العسكري على بلدات وقرى إدلب الجنوبي والشرقي من قبل قوات الأسد وروسيا الداعم الرئيسي.

وكثفت طائرات الأسد وروسيا من قصـ.فهما بلدات جنوب معرة النعمان وقرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي موقعة عشرات القتـ.لى والجـ.رحى إضافة لدمار كبير في الممتلكات.

دعوات للتظاهر قرب الحدود

واحتجاجاً على القصـ.ف الهمجي لقوات الأسد وروسيا على بلدات إدلب, دعا نشطاء للخروج في مظاهرات قرب الحدود التركية شمالي سوريا.

ويسعى المتظاهرون من خلال تلك المظاهرات دعوة الجانب التركي للضغط على الروس لوقف التصعيد.

ومن المقرر خروج تظاهرات كبيرة غداً الجمعة 2019/12/20 قرب معبر “باب الهوى” الحدودي للمطالبة بوقف قـ.تل المدنيين في إدلب ووقف تهجيرهم.

وسبق أن خرجت مظاهرات احتجاجية في محافظة إدلب نهاية شهر آب/ أغسطس الماضي, حيث نجح بعض المتظاهرين في اجتياز الحدود التركية.

تصاعد القصف ونزوح الأهالي

وبسبب كثافة القصـ.ف, اضطر مئات الأهالي القاطنين قرب معرة النعمان ومحاور الاستهداف الروسي إلى النزوح نحو القرى الحدودية مع تركيا.

وقال الدفاع المدني إن عدد المناطق المستهدفة خلال الفترة الممتدة من 15 وحتى 18 من كانون الأول بلغ 30 منطقة، جراء 79 غارة روسية و110 غارات للنظام السوري و76 برميلًا متفجرًا، و106 قصـ.ف بالمدفعية و49 جراء القصـ.ف الصاروخي، في حين بلغ عدد القـ.تلى 37 شخصًا و76 جريحًا.

زر الذهاب إلى الأعلى