إيران تدعو تركيا للتعاون مع نظام بشار الأسد من أجل هذه الغاية!
دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، تركيا إلى التعاون مع نظام بشار الأسد في ملف محافظة إدلب التي تشهد تصعـ.يداً عسـكرياً وقصـ.ف من النظام وداعمه الروسي.
دعوة روحاني جاءت خلال لقاء جمعه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة كوالالمبور في ماليزيا، الخميس 19 كانون الأول 2019 رصدته الوسيلة.
الرئيس الإيراني دعا تركيا إلى التعاون مع النظام السوري “لطرد الجماعات الإرهـ.ابية من مدينة إدلب، لينعم أهالي هذه المدينة بالسلام والأمن”، وفق تعبيره.
وأعرب روحاني عن قلقه إزاء استمرار وجود الولايات المتحدة في سوريا ومحاولاتها على ما وصفها “الهيمنة” على آبار سوريا النفطية.
وناقش الرئيسان حسن روحاني ورجب طيب أردوغان، القضايا الإقليمية، مع التركيز على تعاون البلدين بشأن الأوضاع في سوريا وعملية آستانا.
كما استعرضا آخر تطورات العلاقات بين البلدين، وتوسيع وتعميق هذه العلاقات في جميع المجالات، كالطاقة والنقل والصناعة والتجارة والقضايا المصرفية.
وتقرر خلال اللقاء أن يتابع ممثلو البلدين، نتائج الاجتماع واتفاقيات اللجنة الاقتصادية المشتركة للبلدين في لجان متخصصة في المستقبل القريب.
وأعلن الرئيسان اتفاقهما على أن اجتماع المجلس الأعلى للتنسيق، الذي يرأسه رئيسا البلدين وأعضاء الحكومتين، في طهران مطلع العام المقبل.
وانطلقت صباح الخميس في العاصمة الماليزية كوالالمبور القمة الإسلامية المصغرة التي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد لبحث إستراتيجية جديدة للتعامل مع قضايا العالم الإسلامي.
ويشارك في القمة كل إلى جانب الرئيس التركي والإيراني، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة لممثلون رسميون عن 18 دولة، ونحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين.
إقرأ أيضاً: النظام يحشد قواته ويتحدث عن معركة إدلب الكبرى.. ماذا عن اتفاق سوتشي؟
إلى ذلك، تحدثت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام عن حشود عسكرية ضخمة وتمهيد جـوي ومدفـ.عي على محافظة إدلب وأريافها تمهيداً لعملية برية كبرى.
وشهدت قرى ومدن إدلب عمليات قصـ.ف من قبل الطائرات الحربية التابعة للنظام وحليفه الروسي، طالت مناطق سكنية، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى ونزوح الآلاف.
ورغم اتفاق سوتشي بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، يواصل نظام الأسد وداعميه هجـ.ماتهم على مناطق خفض التصعيد شمال غرب سوريا.