النظام يحشد قواته ويتحدث عن معركة إدلب الكبرى.. ماذا عن اتفاق سوتشي؟
متابعة الوسيلة:
قالت صحيفة مقربة للنظام السوري أن جيش النظام يمهد نـ.ارياً لما أسمتها “معـ.ركة إدلب الكبرى”، بالتزامن مع حشـ.د كير لقـ.واته لتكون معـ.ركة حاسـ.مة في محافظة إدلب وأريافها.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصدر ميداني ورصدت الوسيلة، أن تمهـ.يد النظام النـ.اري، بدأ بقـ.صف مكـ.ثف لطيـ.ران النظام وروسيا الحـ.ربي على مناطق سراقب ومعرة النعمان.
كما وتحدث المصدر عن قصـ.ف بالمدفـ.عية الثقيلة والصـ.واريخ على ما أسماهم الإرهـ.ابيين بمحاذاة الطريق الدولي بين حلب وحماة ومدن سراقب ومعرة النعمان وأريافها.
وقال أن طائـ.رات النظام المروحية استهـ.دفت تلمنس والتح والرفة وقطرة والغدقة ومعرشمشة ومعرشورين ودير الغربي ومعرة النعمان وأطرافها، زاعماً أنها استهـ.دفت الإرهـ.ابيين، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر إلى أن الطيران الحـ.ربي الروسي شـ.ن غـ.ارات مكثفة على محاور الريف الإدلبي، وخصوصاً في الحراكي والدير شرقي وأطراف معرة النعمان والهلبة وبابولين وتل مرديخ.
وادعى أن الطيران السوري استـ.هدف الإرهـ.ابيين في تلمنس والغدقة وبابيلا وأطراف خان السبل وجرجناز معرة النعمان والغدقة ومحيط سراقب ومعر شورين.
وأشار المصدر، وفقاً لما قالت الصحيفة، أن العملية البرية واسعة النظاق باتجاه مدينتي معرة النعمان وسراقب بريف إدلب، ، قد تبدأ بأي لحظة تقررها القيادة العسكرية.
ويستـ.هدف قصـ.ف النظام وروسيا المدن والقرى والبلدات المأهولة بالسكان المدنيين بشكل مباشر، ما أدى لسقوط العشرات من الشهـ.داء والجـ.رحى ونـ.زوح آلاف المدنيين من بيوتهم.
وكانت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) أعلنت توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيـ.د في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في مايو/أيار 2017.
وعلى خلفية انتهاك وقف إطـ.لاق النـ.ار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تتوعد بتحويل سوريا إلى فيتنام جديدة.. في هذه الحالة!
ورغم اتفاق سوتشي، يواصل نظام الأسد وداعميه هجـ.ماتهم على المنطقة التي تضم إدلب السورية وأجزاء من حمص واللاذقية وحلب وحماة.
وحالياً يقطن منطقة “خفض التصعـ.يد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.