وسط توتر علاقتها مع تركيا.. قوات سعودية تصل شمال سوريا من أجل هذه المهمة!
وصل عشرات من القوات سعودية إلى حقل “العمر” النفطي الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة، الجمعة 20 كانون الأول 2019 ورصدت الوسيلة، أن الجنود وصلوا إلى حقل النفط عبر طائرات مروحية.
وأوضحت أن الجنود مكلفين بحماية خبراء سعوديين ومصريين وصلوا إلى الحقل قبل أسبوع، وتبين فيما بعد أنهم تابعين لشركة “أرامكو” السعودية.
ولفتت إلى أن وصول قوات سعودية تزامن مع وصول نحو 30 شاحنة إلى الحقل تحمل أدوات تنقيب وحفر، دخلت الأراضي السورية من شمالي العراق.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود السعوديين تمركزوا في المدينة السكنية التابعة لحقل العمر، والتي يقطنها جنود أمريكيون.
وفي وقت سابق، كشفت صفحة محلية تجاه شركة “أرامكو” السعودية للاستثمار في حقول النفط في مناطق شمال شرق سوريا.
وقالت صفحة “دير الزور” أن بعثة رسمية من شركة “أرامكو” السعودية، وصلت إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت أنّ عملية الاستثمار ستتم عبر عقود توقعها “أرامكو” مع الحكومة الأمريكية، التي تسيطر قواتها على غالبية حقول النفط.
وحقل “العمر” هو أكبر حقول النفط السورية، وبلغ إنتاجه قبل اندلاع الثورة عام 2011، 27 ألف برميل يوميًا.
إقرأ أيضاً: قيادي في المعارضة السورية ينتقـد تركيا محملاً إياها مسؤولية ضياع الثورة!
وتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، بعدم السماح لتنظيم “داعش” الارهـ.ابي بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.
وأعلنت واشنطن مراراً أنها ستبقي بعض قواتها في سوريا، لحماية حقول النفط، لمنع سيطرة روسيا والنظام عليه، الأمر الذي تعتبره موسكو سرقة للنفط.
يذكر أن السعودية أدانت بشدة عملية “نبع السلام” في الشمال السوري التي شنتها القوات التركية وفصائل الجيش الوطني ضد ميليشا “قسد”.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي كانون الأول، ذكرت أنباء صحفية أن وفدا من قسد زار السعودية بعد تلقيه دعوة رسمية من السلطات في السعودية.