فقط السماء مفتوحة للسوريين بلا تأشيرة ولا حدود ولا ضامن إلا الله

تضامن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع أهالي إدلب الذين يتعرضون لحملة عسكرية من قبل قوات بشار الأسد وروسيا, معبرين عن إدانتهم لتلك الهجـ.مة غير المسبوقة التي تستهـ.دف البشر والحجر في المنطقة.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, لم يجد ناشطون وإعلاميون سوريون وسيلة للتضامن مع أهاليهم في إدلب سوى بتغيير صور بروفايلاتهم الشخصية إلى اللون الأزرق, في إشارة إلى السماء.
وعلق الناشطون والإعلاميون على الصور الزرقاء, بالقول: “فقط السماء مفتوحة للسوريين بلا تأشيرة أو حدود، لا ضامن إلا الله”.
وتأتي هذه الخطوة من الناشطين وعدد من الإعلاميين رداً على عدم تحرك أي من الدول لوقف القصـ.ف الهمـ.جي لقوات الأسد وروسيا رغم الاتفاقات الموقعة مع المعارضة والنظام وبضمانات روسيا وإيران وتركيا منذ العام 2017.
وأطلق الناشطون ومواقع إعلام معارضة هاشتاغاً، باللغات العربية والتركية والإنجليزية، تحت عنوان (إدلب تحت النار).
وكثف الناشطون والإعلاميون من نشر تسجيلات وصور لقتـ.لى وجـ.رحى القصـ.ف الروسي والأسدي على مناطق إدلب, مشيرين إلى شدة الحملة العسكرية التي تنال من أطفال ونساء إدلب ولا توفر أحجارها.
إقرأ أيضاً: مكسيم خليل يوجه رسالة لأهالي الشمال السوري.. هذا مفادها
وصعدت قوات الأسد وروسيا من غـ.اراتهما الجوية وقصـ.فهما البري غير المسبوق خلال الأيام الماضية، رغم “التهدئة” المعلنة أواخر آب الماضي.
وساعد القصـ.ف الجوي البري الروسي المكثف قوات الأسد على التقدم في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، حيث سيطر على عدة قرى ومزارع بعد تسوية منازلها على الأرض.
وقال فريق “منسقو الاستجابة” اليوم الأحد 22 من كانون الأول إن أكثر من 38 ألفاً و615 عائلة في شمال غربي سوريا نزحت خلال الفترة من مطلع تشرين الثاني الماضي، وحتى 21 من كانون الأول الحالي.
وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى مقتـ.ل 225 مدنياً بينهم 74 طفلًا وطفلة خلال نفس الفترة، وذلك على خلفية التصعيـ.د العسكري.