سيرغي لافروف يشدد على دعم بشار الأسد حتى استعادة هذه المناطق!
تجاهلت روسيا صرخات السوريين بكل فئاتهم لوقف دعمها لهجـ.مات قوات الأسد على مناطقهم وبلداتهم في إدلب, زاعمة أنها ستسعى جاهدة لمساعدة النظام السوري في استعادة سيادته على كامل الأراضي السورية, بذريعة وحدة أراضيها.
وادعى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ستبذل ما بوسعها لتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن سوريا بما يضمن استعادة سوريا سيادتها ووحدة أراضيها.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, قال لافروف خلال محادثاته مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم اليوم الاثنين 23 كانون الأول: “سنبذل كل ما في وسعنا لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 تنفيذاً كاملاً ، والذي يتضمن الاستعادة الكاملة لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها”.
واعتبر لافروف أن: “الطريق نحو هذا هو حصرا في أيدي السوريين أنفسهم دون أي تدخل من الخارج”.
وفيما قال لافروف هذه الكلمات عن السوريين, كانت طائراته الحربية وصـ.واريخ بلاده ترتكب أبشـ.ع الجـ.رائم بحق الأطفال والنساء السوريين في بلدات إدلب الشرقي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد شدد على ضرورة القضاء على ما وصفه بالإرهـ.اب في سورية بشكل نهائي توازياً مع العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة بما يضمن احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأشار لافروف خلال كلمة اليوم في جلسة لمجلس الاتحاد الروسي إلى ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي تؤكد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وفد تركي في موسكو
وتأتي تصريحات لافروف بالتزامن مع وصول وفد تركي إلى العاصمة موسكو لبحث ملف إدلب وتطورات الوضع هناك.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن وفدًا تركيًا سيصل إلى العاصمة الروسية (موسكو) لإجراء مباحثات حول مدينة إدلب.
وأضاف أردوغان الأحد أن تركيا ستحدد خطواتها المقبلة بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها المباحثات.
وصعـ.دت قوات الأسد وروسيا من غـ.اراتهما الجوية وقصـ.فهما البري غير المسبوق خلال الأيام الماضية، رغم “التهدئة” المعلنة أواخر آب الماضي.
وساعد القصـ.ف الجوي البري الروسي المكثف قوات الأسد على التقدم في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، حيث سيطر على عدة قرى ومزارع بعد تسوية منازلها على الأرض.
إقرأ أيضاً: عرّاب مصالحات بشار الأسد يتحدث عن تسليم معرة النعمان والمعارضة تعلق!
وقال فريق “منسقو الاستجابة” الأحد 22 من كانون الأول إن أكثر من 38 ألفاً و615 عائلة في شمال غربي سوريا نزحت خلال الفترة من مطلع تشرين الثاني الماضي، وحتى 21 من كانون الأول الحالي.
وأشار فريق منسقو الاستجابة إلى مقـ.تل 225 مدنياً بينهم 74 طفلًا وطفلة خلال نفس الفترة، وذلك على خلفية التصعيـ.د العسكري.