أخبار سوريا

قوات بشار الأسد تسيطر على بلدة استراتيجية شرق إدلب وتصبح على مشارف معرة النعمان

الوسيلة - خاص:

أعلنت قوات بشار الأسد عن سيطرتها الكاملة على بلدة جرجناز ذات الأهمية الاستراتيجية في ريف إدلب الجنوبي بعد معـ.ارك خاضتها مع فصائل المعارضة في محاولة منها للوصول إلى مدينة معرة النعمان والطريق الدولية M5.

وبحسب ما رصدت الوسيلة, قالت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الثلاثاء 24 كانون الأول إن جيش الأسد تمكن من السيطرة على بلدة جرجناز الاستراتيجية في ريف إدلب إضافة إلى 38 بلدة وقرية ومزرعة.

ووصلت قوات الأسد إلى بلدة تلمنس بعد سيطرتها على القرى والمزارع المحيطة بجرجناز حيث باتت على بعد بضع كيلو مترات من مدينة معرة النعمان.

وبتقدم قوات الأسد وسيطرتها على بابولين وأبو مكة والصرمان حوصرت نقطة المراقبة التركية الواقعة في الصرمان بريف إدلب الشرقي.

ولم يتوقف الطيران الحربي السوري والروسي المشترك عن شـ.ن غـ.ارات مركزة على منازل المدنيين في أطراف معرة النعمان وبلدات جرجناز ودير شرقي ودير غربي، ومعرشورين وبابيلا بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي ما أدى لوقـ.وع قتـ.لى وجـ.رحى.

كما قصـ.فت قوات الأسد بالمـ.دفعية الثقيلة وراجمات الصـ.واريخ جرجناز وتلمنس والغدفة ودير شرقي وقرى بريف معرة النعمان.

وتحاول قوات النظام السوري المدعومة بالميليشيات الإيرانية والروسية التقدم نحو الطريق الدولي والسيطرة على معرة النعمان والمناطق المحيطة بها.

فصائل المعارضة تصد محاولات تقدم جديدة

وشـ.نت فصائل الفتح المبين هجـ.وماً معاكساً على مواقع قوات الأسد وميليشياتها بريف إدلب الجنوبي, معلنة استعادة عدة قرى من قوات الأسد وموقعة قتـ.لى وجـ.رحى في صفوفهم بحسب ما ذكرت على معرفاتها في تلغرام.

وتصـ.دت فصائل المعارضة لمحاولتي تقدم قوات الأسد على محوري الحراكي ومعراتا بريف إدلب الشرقي, فأوقعت عدداً من عناصرهم بين قتـ.يل وجـ.ريح وفق ما ذكرت الجبهة الوطنية للتحرير.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير استنفار مقـ.اتليها بوجه قوات الأسد في المنطقة, داعية للتصـ.دي لهجـ.مة قوات الأسد وروسيا التي تهدف لفرض شروطهما في المنطقة.

وصعـ.دت قوات الأسد بدعم من سـ.لاح الجو الروسي، منذ الأسبوع الماضي، عمليات القصـ.ف مسـ.تهدفة بلدات وقرى ريفي محافظة إدلب الشرقي والجنوبي، وبخاصة مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها، ما أوقع عشرات القتـ.لى والجـ.رحى إضافة لنزوح آلاف المدنيين.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتخذ قراراً حازماً تقديراً لجهود “بوتين”

وبحسب فريق “منسقو الاستجابة”، فقد نزح أكثر من 80 ألف مدني من مناطق ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق القريبة من الحدود مع تركيا خلال الأيام الخمسة الماضية.

ووثق الفريق منذ بدء الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني الماضي حتى السبت الماضي، مقـ.تل أكثر من 225 شخصًا بينهم 74 طفلًا وطفلة.

زر الذهاب إلى الأعلى