بوتين يتحدث عن دور رئيسي لقواته في سوريا.. ما هو؟
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسـ.لحة الروسية في ميناء طرطوس السوري وقاعدة حميميم تلعب دوراً رئيسياً في ضمان السلام والاستقرار في سوريا.
وقال بوتين في اجتماع هيئة قيادة وزارة الدفاع الروسية بحسب ما رصدت الوسيلة: “يواصل الجيش الروسي لعب دور رئيسي في تحقيق السلام في سوريا”.
وأوضح بوتين: “على سبيل المثال ، تعتبر مجموعة القوات الجوية والسفن والغواصات التابعة للبحرية، بما في ذلك تلك الموجودة في مطار حميميم والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس، ضامنين للسلام والاستقرار في هذا البلد”.
وأمس الاثنين, وقعت موسكو ونظام الأسد على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس.
وبموجب تلك الاتفاقية, يسمح تواجد 11 سفينة حربية، بما في ذلك والنووية منها في آن واحد، لمدة 49 عاما، مع إمكانية التجديد التلقائي لفترات لمدة 25 عاما.
مكافأة لروسيا
وكان وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، قد كشف عن قرار حازم اتخذه رأس النظام السوري بشار الأسد مكافأة لروسيا على دعمها له ومنع سقوط نظامه.
وبحسب ما ذكرت وكالة تاس الروسية ورصدت الوسيلة الاثنين, أكد المعلم أن بشار الأسد قرر إعطاء الشركات الروسية الأولوية في سوريا.
وعزا المعلم قرار الأسد هذا إلى إعلان الرئيس الروسي وقوفه إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد المعارضة السورية.
وأشار المعلم إلى أن الهدف من زيارته إلى روسيا هو الارتقاء بالتعاون التجاري والاقتصادي إلى مستوى يضاهي التعاون السياسي والعسكري.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يحجز على أموال صهر العائلة!
وتدخلت روسيا رسميًا إلى جانب حليفها الأسد في سوريا في أيلول 2015، لتستعيد معظم المناطق السورية من قبضة المعارضة عبر أسطولها الجوي وقواتها الخاصة، التي شاركت ولا تزال في المعارك العسكرية وآخرها في ريفي حماة وإدلب.
وأخذت القوات الروسية زمام المبادرة في سوريا عبر نشر شرطة عسكرية في المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم سـ.لاح الجو السوري، في حين تحاول إعادة هيكلة الجيش في سوريا بما يتوافق مع مصالحها على المدى البعيد.
وخلال السنوات الماضية قدمت روسيا دعماً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، بحجة مكافحة الإرهـ.اب والتصـ.دي لما يصفه النظام بـ “المؤامرة”.