وليد المعلم: الحل في إدلب عسكري فقط.. والرئاسة التركية تُحذر!
كشف وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم عن عقد لقاءات سابقة بين وفود سورية وتركية, مؤكداً أنها لم تكن مفيدة وغير مجدية.
ودعا المعلم في حديث لقناة روسيا اليوم إلى أهمية التفكير في جدوى تلك الاجتماعات السابقة في ظل ما أسماه بالاحـ.تلال التركي للأراضي السورية.
ونفى وليد المعلم، بحسب ما رصد موقع الوسيلة، وجود أي رابط بين زيارته إلى روسيا والعمليات العسكرية على الأرض.
وأكد وزير خارجية النظام أن هذه العمليات جزء من الموقف السوري “وهو تحرير كل شبر من أراضي البلاد”, وفق تعبيره.
الحل عسكري فقط!
ورأى المعلم أن اتفاق سوتشي بين أردوغان وبوتين فاشل, محملاً تركيا مسؤولية ذلك الفشل لعدم التزاماتها بتعهداتها في المنطقة.
وشدد وليد المعلم على أن الخيار في مناطق شمال شرق سوريا هو خيار عسكري بحت.
كما وجه المعلم اتهاماته لتركيا بتنفيذ “سياسة التطهيـ.ر العـ.رقي”، في مناطق شمال شرق سوريا.
وأشار المعلم إلى أن أنقرة تستغل الاتفاق مع روسيا لتنفيذ سياسة التطهيـ.ر العـ.رقي, وفق وصفه.
رسالة قوية إلى روسيا
قالت الرئاسة التركية إنها أرسلت رسالة قوية إلى روسيا بضرورة وقف العمليات في إدلب، متوقعة وقف العملية العسكرية خلال الساعات القادمة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، بعيد اجتماع الحكومة التركية بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
ولفت قالن إلى أنه من المنتظر أن يكون هناك اتفاق وقف لإطلاق النـ.ار خلال الساعات القادمة في منطقة إدلب.
وقال قالن إن “الهجـ.مات على إدلب يجب أن تتوقف بأسرع وقت ممكن”، مؤكدا أنه “تم توجيه رسالة قوية إلى روسيا بهذا الخصوص”.
وألمح المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى أنه “من المنتظر أن يكون هناك اتفاق جديد لوقف إطلاق النـ.ار في منطقة إدلب”.
وأضاف أن “روسيا أبلغت الوفد التركي المتواجد في موسكو، أنها تعمل على وقف هجـ.مات النظام السوري على إدلب”.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إن هناك مباحثات لوقف إطلاق النـ.ار خلال 24 ساعة القادمة.
تركيا تحذر!
وحذّر قالن، من أن “استمرار التصعيـ.د على إدلب يمثل إخلالاً بمذكرة التفاهم، ويؤدي إلى موجة نزوح جديدة وتعطيل الحل السياسي”.
وأضاف، أن “تركيا تحث جميع الأطراف المعنية على اتخاذ الخطوات اللازمة، من أجل حماية المدنيين وتفعيل مسار الحل السياسي”.
وشدّد المتحدث باسم الرئاسة التركية على أنه “على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في إدلب، كون هذا الملف ليس من مسؤولية تركيا لوحدها”.
إقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يعقد اجتماعات مع تركيا.. هذا ما كشفه وليد المعلم!
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع زيارة يجريها إلى موسكو ووصول وفد تركي إلى موسكو لبحث مصير إدلب وقضايا تخص سوريا.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد إن وفدًا تركيًا سيصل إلى العاصمة الروسية (موسكو) لإجراء مباحثات حول مدينة إدلب.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستحدد خطواتها المقبلة بناء على النتيجة التي ستتمخض عنها المباحثات.
ويأتي زيارة الوفد التركي بعد تصعـ.يد عسكري من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق إدلب وريفها، بشكل غير مسبوق خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى مقـ.تل وجـ.رح العشرات إضافة إلى نزوح الآلاف.