أخبار سوريا

وليد المعلم يتحدث عن محاصرة القوات التركية في إدلب وقانون قيصر.. ماذا عن الهدنة؟

زعم وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أن هزيمة فصائل المعارضة السورية في إدلب دفعت تركيا لإرسال وفدها إلى روسيا من أجل العمل على وقف العملية, مؤكداً أن العام القادم 2020 لن يكون نهاية الأزمة السورية.

وقال المعلم خلال مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية رصدتها الوسيلة: إن “التنسيق والتعاون مع روسيا على الصعيد السياسي في أعلى مستوياته”.

وأضاف المعلم فيما يخص التعاون والاتفاقات بين البلدين: “وعلى المستوى الاقتصادي تضمن البروتوكول الذي تم توقيعه مشاريع استراتيجية، تندرج في برنامج إعادة الإعمار في سوريا وللشعب السوري مصلحة منها، وهناك العديد من الشركات الروسية الراغبة في الاستثمار بهذه المشاريع، لذلك هذا البروتوكول هو بناء للمستقبل”.

واعتبر وزير خارجية الأسد أن المرحلة الجديدة في العلاقات الروسية مع النظام “هي الارتقاء بالتعاون الاقتصادي على مستوى التعاون السياسي”.

وتعليقاً على قانون “سيزر” تظاهر المعلم بعدم اهتمام نظامه لهذا القانون لأنه صادر عن دولة متآمرة على سوريا منذ اندلاع الثورة السورية, على حد تعبيره.

وتابع المعلم في هذا الخصوص: “نحن لا نهتم بأي شيء يصدر عن الولايات المتحدة لأنها دولة تتآمر على سوريا منذ اندلاع الأزمة، لذلك ليفعلوا ما يشاؤون ونحن سنفعل ما يرغب به شعبنا”.

إدلب ونقاط المراقبة التركية

وبالنسبة للتصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا التي تستهدف البشر والحجر في إدلب, ادعى المعلم أنهم يهزمون الإرهـ.ابيين في إدلب, في إشارة لفصائل المعارضة.

وبعد محاصرة قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في الصرمان شرق إدلب, أكد المعلم أن تركيا تلجأ إلى روسيا لوقف إطلاق النار كلما شعرت بأن الإرهـ.ابيين يهزمون في إدلب, على حد وصفه.

وتابع المعلم في الصدد: “دائما مع الأسف كلما لمست القيادة التركية أن عناصرها من الإرهـ.ابيين في إدلب يعانون الهزيمة تأتي إلى موسكو من أجل وقف إطلاق النار”.

ورأى وزير خارجية الأسد أن المؤامرة على نظامه ما زالت مستمرة, ولهذا فإن سنة “2020 لن تكون نهاية الأزمة السورية”, وفق رأيه.

إقرأ أيضاً: وليد المعلم: الحل في إدلب عسكري فقط.. والرئاسة التركية تُحذر!

وتأتي زيارة المعلم إلى موسكو لحضور اجتماع اللجنة الحكومية الروسية السورية المشتركة، اليوم الأربعاء التي يرأسها من الجانب الروسي نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف.

وصعـ.دت قوات الأسد بدعم من سـ.لاح الجو الروسي، منذ الأسبوع الماضي، عمليات القصـ.ف مسـ.تهدفة بلدات وقرى ريفي محافظة إدلب الشرقي والجنوبي، وبخاصة مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها، ما أوقع عشرات القتـ.لى والجـ.رحى إضافة لنزوح آلاف المدنيين.

وبحسب فريق “منسقو الاستجابة”، فقد نزح أكثر من 80 ألف مدني من مناطق ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق القريبة من الحدود مع تركيا خلال الأيام الخمسة الماضية.

ووثق الفريق منذ بدء الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني الماضي حتى السبت الماضي، مقـ.تل أكثر من 225 شخصًا بينهم 74 طفلًا وطفلة.

زر الذهاب إلى الأعلى