حذر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” نظام بشار الأسد وروسيا وإيران من تداعيات العملية العسكرية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
تحذيرات ترامب هذه جاءت اليوم الخميس 26 من كانون الأول الجاري, عبر تغريدة نشرها على حسابه الشخصي في تويتر بحسب ما ترجم موقع الوسيلة.
وقال “ترامب” إن روسيا وسوريا وإيران تقـ.تل، أو في طريقها إلى قـ.تل آلاف المدنيين الأبرياء في محافظة إدلب”.
ودعا ترامب نظام الأسد وروسيا وإيران إلى عدم التهـ.ور وارتكـ.اب أعمال القـ.تل التي تستهدف المدنيين في إدلب, مضيفاً: “لا تفعلوا ذلك”.
وأشار ترامب إلى الجهود التي تبذلها تركيا في سبيل وقف هذه المـ.ذبحة التي تنفذها قوات الأسد وروسيا وإيران.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد طالب بوقف إطلاق النـ.ار في إدلب شمالي سوريا، لمنع تدفق اللاجئين إلى الأراضي التركية.
وقال أردوغان اليوم، الخميس 26 من كانون الأول، إن “هجـ.مات النظام السوري في إدلب لا تجعل وقف إطلاق النـ.ار الدائم ممكنًا”.
وأضاف أردوغان أن نحو 100 ألف شخص فروا باتجاه الحدود التركية.
وبحسب أردوغان, أبلغت تركيا دول الاتحاد الأوروبي بعدم قدرتها على استيعاب موجة جديدة من اللاجئين.
كما توعد أردوغان بأن “يدفع الجميع الثمن” إذا لم تحدث التهدئة في شمال سوريا.
إقرأ أيضاً: بثينة شعبان تتحدث عن معركة إدلب والليرة السورية!
وتأتي هذه التطورات بعد تقدم قوات الأسد وتوسيع سيطرته على عشرات القرى والبلدات والمزارع بدعم روسي بري وجوي مكثف.
وتسعى قوات الأسد بدعم روسي للتقدم والسيطرة على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في ريف إدلب وإفراغ المنطقة من سكانها وصولاً إلى الطريق الدولي “M5”.
وتشهد مناطق إدلب وريفها تصعيـ.داً عسكرياً بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي وسط اشـ.تباكات عنـ.يفة تخوضها الفصائل العاملة في إدلب ضد قوات الأسد التي تتقدم للسيطرة على الطريق الدولية ومدينة معرة النعمان بعد توسعها وسيطرتها على أكثر من 30 قرية وبلدة ومزرعة جنوب وشرق إدلب.