مصادر عسكرية تركية تكشف مهام نقاط المراقبة في إدلب
كشفت مصادر عسكرية تركية، عن مهام نقاط المراقبة التركية الموجودة في إدلب، شمال غربي سوريا، مؤكدة قدرة هذه النقاط على الدفاع عن نفسها ضد أي هجـ.وم.
هذه التصريحات جاءت عقب حديث صحفي في أنقرة للمتحدثة باسم وزارة الدفاع التركية، ناديدا شبنم أكطوب، يتعلق بتقييم أنشطة الوزارة خلال 2019.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قالت المصادر: “إذا حصل هجـ.وم على هذه النقاط، فإنها قادرة على الدفاع عن نفسها وقادرة على القـ.تال”.
وأكدت المصادر ذاتها على أن نقاط المراقبة قادرة على صد أي هجـ.وم تتعرض له في إطار الدفاع عن النفس.
وتابعت المصادر العسكرية: “أن ذلك رغم أن واجبات نقاط المراقبة في المنطقة تتمثل في مراقبة الأنشطة وإعداد التقارير عنها”.
ونفت المصادر ذاتها وجود أي مخاوف أمنية حول نقاط المراقبة، ولا في عملية إمدادها.
ووفق المصادر, فإن تركيا تقوم بالتنسيق مع روسيا حول هذه القضية.
وسبق أن تعرضت نقاط المراقبة التركية في إدلب لعدة هجـ.مات, منها القصـ.ف بالطيران الذي اسـ.تهدف محيط نقطة المراقبة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي والقـ.صف المدفعي الذي طال نقطة مغار الشير.
وأدت هجـ.مات قوات الأسد وميليشياتها المساندة لها على نقاط المراقبة التركية لمقـ.تل جندي على الأقل وجـ.رح عدد آخرين العام الحالي.
وتأتي هذه التطورات بعد تقدم قوات الأسد وتوسيع سيطرته على عشرات القرى والبلدات والمزارع بدعم روسي بري وجوي مكثف.
إقرأ أيضاً: القرداحة تحت ضربات المعارضة السورية.. شاهد
وتشهد مناطق إدلب وريفها هدوءاً حذراً وسط مباحثات يجريها وفد تركي في موسكو حول مستقبل إدلب والوضع الذي شهد تصعيـ.داً عسكرياً بشكل غير مسبوق منذ الأسبوع الماضي واشـ.تباكات عنـ.يفة بين الفصائل العاملة في إدلب وقوات الأسد.
وأنشأت القوات التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في إطار اتفاق منطقة “خفض التصعيد” في إدلب.
وتوصلت تركيا وروسيا وإيران في مايو/أيار 2017، إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.