نهاية مؤسفة لسوريان خلال رحلة الحصول على أسطوانة غاز.. ووزير النفط خارج التغطية!
الوسيلة - خاص:

عادت مـ.آسي السوريين للظهور من جديد خلال انتظارهم لساعات طويلة على الطوابير للحصول على أسطوانة غاز في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري, مع سوء الأحوال الجوية واشتداد البرد.
وتناقلت صفحات إخبارية محلية ومواقع إعلام موالية خبر فقدان رجلين سوريين لحيـ.اتهما أثناء انتظار دورهما على طوابير الغاز في مدينتي دمشق وحلب التي تسيطر عليها قوات بشار الأسد.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, ذكرت صفحة “ركن الدين” المحلية أن الستيني “محمد آل رشي”, هو أحد ضحـ.ايا أزمة ودور الغاز أثناء إنتظاره للحصول على أسطوانة غاز.
وأوضحت الصفحة الناشطة على الفيسبوك أن “عناصر زمرة إطفاء الشيخ محي الدين س١قاموا بمعاينة رجل ستيني من حي ركن الدين فقد الوعي كليا بدور الغاز مركز وهاب وتم على الفور إجراء إسعاف أولي والاتصال فورا بمنظومة إسعاف الهلال الأحمر الذين لبوا النداء بالسرعة القصوى”.
وتابعت الصفحة أنه وبعد إجراء الإسعافات الأولية للضحـ.ية، تم نقلها إلى مستشفى “ابن النفيس” القريب، لكن “آل رشي” فارق الحيـ.اة، دون ذكر أسباب الوفـ.اة.
من جهتها, تداولت صفحات ناشطة في مدينة حلب خبر وفاة الأربعيني “كمال الخطيب” في حي “الزبدية” بمدينة حلب؛ بعد انتظاره لساعات على الطابور, وفشله في الحصول على أسطوانة غاز.
وزير النفط خارج التغطية!
ولم يصدر عن وزارة النفط وهي الجهة المعنية بتوزيع الغاز وتنظيم الدور أي تعليق على الحـ.ادثة, مكتفية بالاحتفاء بأخبار الوزير ولقاءاته وإنجازاته.
وتجاهلت وزارة النفط التابعة لنظام الأسد معـ.اناة السوريين في الحصول على الغاز وانتظارهم لساعات طويلة على طوابير الغاز, فيما تشيد صفحة الوزارة بتكريم وزيرها “علي غانم” في موسكو ومنحه عضوية أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية من جامعة غيبكين للنفط والغاز ودبلوم عضو أجنبي في الأكاديمية.
وبحسب الوزارة, فتكريم غانم جاء نتيجةً للجهود المبذولة في تطوير قطاع النفط والثروة المعدنية في سورية، وزيادة إنتاج النفط والغاز من خلال الخبرات الوطنية خلال فترة الأزمة, وفق تعبيرها.
وأثار مصـ.رع الرجلين على طوابير الغاز موجة غضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في عموم المحافظات السورية.
إقرأ أيضاً: “لسنا قطيع”.. صحفي سوري ينتـقد نظام بشار الأسد ومسؤوليه ويدعو لاتخاذ إجراء عاجل في سوريا!
ولم تكن حـ.ادثة مصـ.رع الرجلين في دمشق وحلب هي الأولى على طوابير الغاز, إذ أن الستيني “رياض عاصي” من مدينة “جبلة” فقد حيـ.اته في شهر شباط الماضي وهو ينتظر دوره في طابور توزيع الغاز بمركز داخل جامع “الحسين” في حي “العمارة” بمدينة “جبلة”.
ويعـ.اني السوريون في مناطق النظام السوري من أزمة الحصول على الغاز وبعض المواد الأساسية التي تتفاقم كلما اقترب فصل الشتاء وزاد الطلب على تلك المواد وبخاصة المحروقات.