أخبار سوريا

بشار الجعفري يستشيط غضباً من تركيا وقطر.. بهذه الكلمات المسيئة خاطبهما!

حمل مندوب النظام السوري الدائم لدى الأمم المتحدة”بشار الجعفري” تركيا وقطر مسؤولية تمويل ودعم “جبهة النصرة” في سوريا، داعياً الدول الأوروبية لاستعادة “إرهـ.ابييها” الذين قـ.اتلوا في سوريا.

وقال الجعفري، اليوم السبت 28 كانون الأول خلال جلسة للجمعية العامة الأممية, بحسب ما ذكرت سانا ورصدت الوسيلة: إن المنظمة العالمية منذ تأسيسها لم تكن خيرية بل “مؤسسة مسيسة بامتياز لصالح الأقوى، لكن هذا الوضع الخطير بات يستشري اليوم بشكل فاضـ.ح وبطريقة تهـ.دد مركزها وقيمتها وتقوض السلم والأمن الدوليين”.

اتهامات مفبركة

وأضاف الجعفري أن “الدول الراعية للإرهـ.اب” في سوريا دفعت باتجاه تشكيل 6 آليات أممية لفبركة اتهـ.امات ضد بلاده.

وبين الجعفري أن الممارسة العملية كشفت أن هذه الآليات “لم تكن حيادية ولا مستقلة ولا نزيهة ولا موضوعية”.

وأشار الجعفري إلى أهمية عدم رضوخ الأمانة العامة للأمم المتحدة “للضغوط السياسية والمالية وممارسات الاستقطاب” التي تتبعها حكومات بعض الدول الأعضاء في الترويج لما تسمى IIIM (الآلية الدولية والمستقلة والحيادية الخاصة بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن جـ.رائم كبرى في سوريا) في الميزانية العادية للأمم المتحدة.

متى تنوون استعادة إرهـ.ابييكم؟

وعلق بشار الجعفري على كلمة ممثل فنلندا، الذي تحدث باسم الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعات اللجنة الخامسة, حيث قال إن هذا الأمر غير مسيس وفني بحت وأنه يرتبط فقط بدور اللجنة في إقرار الميزانية البرامجية في الأمم المتحدة كل عام.

وسأل الجعفري، الممثل الفنلندي قائلاً: “أنا أسأله فقط.. متى تنوون في الاتحاد الأوروبي استعادة إرهـ.ابييكم الأجانب الذين عاثوا قتـ.لا وخرابا في سوريا أم أن هذا أمر فني بحت؟”.

وتابع الجعفري: “من وقف وراء إنشاء ما يسمى بآلية IIIM هم حكومات دول دعمت ومولت تنظيمات إرهـ.ابية في سوريا وهي مصنفة على قائمة مجلس الأمن للكيانات الإرهـ.ابية”.

تركيا وقطر داعمان رئيسيان للإرهـ.اب

كما زعم بشار الجعفري أن اتهـ.ام تركيا وقطر بالتورط في دعم الإرهـ.اب جاء على لسان رئيس الوزراء القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، الذي قال في مقابلة تلفزيونية، إن بلاده أنفقت مع حكومات أخرى من بينها السعودية والتركية أكثر من 137 مليار دولار لتقويض النظام السوري بتعليمات من الولايات المتحدة.

واتهـ.م الجعفري قطر بدفع 50 مليون دولار رشاوى للإرهـ.ابيين الذين كانوا ينتشرون في منطقة فصل القوات في الجولان للإفراج عن قوات أممية من المولودوف.

الجعفري لقطر: يوم الحساب قادم

وتوعـ.د بشار الجعفري بمعاقبة قطر التي ما زالت تدعم جبهة النصرة في محافظة إدلب السورية.

وأضاف الجعفري “لا أريد أن أضخم من هذا النظام القزم لأنه يعمل بتعليمات أمريكية لكن هذا الدور المنوط به”.

وخاطب الجعفري ممثل قطر بالقول: “يوم الحساب قادم, فليبلغ هذه الرسالة لمسؤولي نظامه الراعي للإرهـ.اب”.

الجعفري لتركيا: تاريخكم قذر!

كما هـ.اجم مندوب بشار الأسد تركيا التي قال إنها ثرثرت ثرثرة سخيفة.

ووصف الجعفري تصريحات ممثل تركيا بالثرثرة السخيفة, مضيفاً: “أريد أن أذكر تركيا بأن تاريخها في المنطقة قذر سواء كان عثمانياً أو تركياً وأن تركيا لا يوجد أي صديق حولها من الدول المجاورة وهي ترعى الإرهـ.اب الإسلاموي”.

وتأتي تصريحات الجعفري هذه بالتزامن مع تصعيـ.د عسكري تشهده أرياف إدلب الشرقية والجنوبية منذ نحو أسبوعين، من قبل قوات الأسد وروسيا تمثل بقصف بري وبغارات مكثفة على منطقة معرة النعمان ومحيطها بشكل خاص.

وسبق أن أطلق نظام الأسد تصريحات عدة متهماً فيها تركيا وقطر بدعم الإرهـ.ابيين ضد قواته في سوريا.

إقرأ أيضاً: فشل المفاوضات بين تركيا وروسيا بخصوص إدلب.. فهل يعود الدعم التركي لفصائل المعارضة؟

وبدأت قوات الأسد بدعم روسي جوي عملية عسكرية، في 19 من كانون الأول الحالي، حيث سيطرت على مساحة 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال معارك محتدمة ضد الفصائل في إدلب.

وكانت الأجواء الميدانية هادئة نسبياً في عموم مناطق إدلب منذ الأربعاء الماضي بالتزامن مع مفاوضات يجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو منذ أيام لبحث مسألة إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى