أخبار سوريا

دولة عربية تتقرب من قسد لمواجهة تركيا.. هذا ما اتفقت عليه مع وزير خارجيتها!

التقى وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية, (مسد) وزير الخارجية المصري سامح شكري, مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة المصرية القاهرة, بهدف تشكيل تحالف قوي ضد تركيا.

وقالت وسائل إعلام كردية إن لقاء القاهرة حرص على تشكيل تحالف قوي ضد التدخلات التركية في المنطقة، ولاسيما في المنطقة المحيطة بتركيا أو التي في مواجهة مباشرة مع تركيا، من بين أضلاع التحالف الرئيسية مجلس سوريا الديمقراطية.

تنسيق لوقف تمدد تركيا في شمال سوريا

وعقب اجتماعها مع وزير الخارجية المصري, أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية ‎لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، أنه جرى التنسيق مع القاهرة للعمل معاً من أجل “إيقاف التمدد التركي داخل الأراضي السورية”.

وأوضحت أحمد في هذا الخصوص: “خلال لقائنا مع الخارجية المصرية تناولنا التهـ.ديدات التركية، وتدخلات تركية في المنطقة بشكل عام.. إضافة إلى تدخلها في الملف السوري، والنتائج السلبية التي نتجت عن هذا التدخل”.

وأشارت أحمد إلى أن أطراف اللقاء أكدوا على “على أنه حان الوقت للبدء بالعملية السياسية، وأن يكون الجميع مشاركين في هذه العملية، ومنهم, كطرف أساسي, ممثلين عن مناطق شمال شرق سوريا”.

لن توفر باباً لوقف تركيا وفصائل المعارضة

من جهته, قال عضو رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو, إن “مسد” لن توفر “أي باب من شأنه أن يؤدي الى انحسار تركيا وانهاء داعش والجماعات المسـ.لحة الجهادية التي تدعمها تركيا, في إشارة إلى فصائل الجيش الوطني المدعومة من تركيا”, وفق تعبيره.

وأشاد ديبو بدور مصر الكبير على الساحتين العربية والعالمية, مضيفاً أن “تفهم مصر ودعمها لحل عادل للقضية الكردية في إطار وحدة سوريا وسلامتها الاقليمية سيكون بالخطوة التي يبنى عليها ويؤسس عليها من قبل العالم العربي”.

وعقب اللقاء مع شكري, أصدرت قيادة مسد بياناً، قالت فيه إن الوزير المصري، أكد احترام بلاده لإرادة السوريين ودعم الحل السياسي للأزمة السورية، ورفضها الهجـ.مات التركية على الشعب والأراضي السورية.

ووفق بيان مسد, اعتبر وزير الخارجية العمليات التركية في المنطقة بأنها “توسعية وخطيرة”، مشيراً إلى أن مصر ترفض التحركات التركية في المنطقة وبالأخص في سوريا.

كما وعد وفد مسد بأن يتم تمكين هذه اللقاءات والعمل على عقد لقاءات أخرى أوسع في القاهرة وتفعيل العمل المشترك بغية “إفشال المخططات الاحتلالية للدولة التركية التي تهدف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها”, وفق البيان.

وتتفق قسد والقوات التابعة لها مع نظام بشار الأسد على توصيف القوات التركية بالمحتلة وإطلاق التصريحات بشأن مواجهتها ورفض قبولها داخل الأراضي السورية.

إقرأ أيضاً: قائد قسد يُحمل أردوغان مسؤولية ما يحدث في إدلب.. هذا ما قاله للنازحين!

وسيطرت القوات التركية والجيش الوطني السوري على عشرات القرى والمناطق في تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة بعد معارك عنـ.يفة ضد وحدات حماية الشعب الكردية وقسد ضمن عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا في 9 من شهر تشرين الأول الماضي.

واتفق الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في 22 من تشرين الأول الماضي على انسحاب الوحدات الكردية وقسد من المناطق الحدودية مع تركيا بعمق 30 كم وتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود بعمق 10 كم مع إبقاء منطقتي تل أبيض ورأس العين تحت السيطرة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى