الجيش الوطني يدخل إدلب بعد الإتفاق مع تحرير الشام

أعلن الجيش الوطني السوري إرسال تعزيزات إلى جـ.بهات محافظة إدلب لدعم الفصائل المعارضة في مـ.واجهة النظام، وذلك بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام.

وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” في حديث لموقع “عنب بلدي” الاثنين 30 كانون الأول 2019 رصدته الوسيلة ، توجه المقـ.اتلين إلى إدلب.

وقال حمود أن مقـ.اتلين من الفيلقين “الثاني” و”الثالث” توجهوا اليوم، إلى إدلب بعد إرسال الفيلقين “الأول” و”الثاني” دفعات في وقت سابق.

وكشف المتحدث باسم “الوطني” أن عدد مقـ.اتلي الدفعة الأولى يجب أن يبلغ الألف، مضيفاً أن تنسيقهم سيكون مع غرفة عمليات “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وأوضح حمود أن توجه القوات جاء بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء.

وأشار إلى أن الاتفاق جاء “نتيجة ضغوطات شعبية وتفاوضات من قبل قيادات من الجبهة الوطنية للتحرير (المنضوية ضمن الجيش الوطني)”.

تبادل الاتهـ.امات

وفي وقت سابق، اتهـ.م الجيش الوطني هيئة تحرير الشام بعدم السماح لقواته بدخول إدلب للمشاركة في مواجهة تقدم قوات النظام وروسيا في إدلب.

جاء ذلك على لسان نائب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، عدنان الأحمد، خلال مظاهرة في مدينة الراعي بريف حلب الأسبوع الماضي.

وقال الأحمد أن الجيش الوطني يفاوض تحرير الشام منذ أيام، لكنها لم تسمح إلا لعناصر فصائل جيش الشرقية وأحرار الشرقية والجبهة الشامية بالدخول إلى إدلب.

من جهته، نفى المتحدث باسم الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، في حديث لشبكة “إباء” اتهـ.امات الجيش الوطني، واشترطت توجههم إلى الجبهات.

وأشار إلى امتداد جبهات قوات النظام في مناطق الجيش الوطني، مردفاً: “فلماذا المزاودات الفارغة، فليقوموا بفتح جبهات تعد هي الأقرب لهم باتجاه إدلب من جهة الباب وغيرها”.

إقرأ أيضاً: بوتين يُغازل أردوغان في برقية تهنئة.. هذا ما قاله عن الحل السياسي في سوريا ودور تركيا

وشـ.نت طائرات النظام وروسيا منذ منتصف الشهر الجاري غـ.ارات جوية مكثفة على أرياف محافظة إدلب تزامنت مع تقدم على الأرض في مواجهة فصائل المعارضة.

وتركز القصـ.ف الجوي على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، ما أدى لسـ.قوط المئات من الشهـ.داء والجـ.رحى ونزوح أكثر 250 ألف مدني إلى الحدود مع تركيا.

وتقدمت قوات النظام خلال الأسبوع الماضي على مناطق واسعة جنوب شرق إدلب في ريف مدينة معرة النعمان الاستراتيجية بغية الوصول إلى أوتستراد دمشق – حلب (m5).