أخبار سوريا

روسيا ترفض إيقاف حملتها العسكرية.. الجيش الوطني يصل إدلب.. والنظام يتوعـد تركيا

أعلنت مصادر إعلامية سورية انتهاء جولة المفاوضات بين الجانبين التركي و الروسي بشأن محافظة إدلب دون التوصل إلى نتائج محددة يمكن تطبيقها.

وقال تلفزيون سوريا عن مصادر وصفها بالمطلعة على نتائج المفاوضات ورصدت الوسيلة أن روسيا تمسكت بعدة شروط لم تبد تركيا موافقتها عليها.

وقالت المصادر أن روسيا تمسكت بشرط عودة مؤسسات النظام للعمل في محافظة إدلب بما فيها جهاز الشرطة، مع رفع أعلام النظام على الدوائر الخدمية.

كما واشترطت روسيا لإيقاف حملتها العسكرية، إخلاء المدن الواقعة على الطرق الدولية التي تصل دمشق بحلب، وحلب باللاذقية وبعض التلال من فصائل المعارضة.

وعن الموقف التركي من ذلك، أوضحت المصادر أن تركيا لم تبد موافقتها على تلك البنود وأكدت لروسيا أنها لا تضمن موافقة الفصائل السورية على مثل هذه الشروط.

وقبل أسبوع، توجه وفد تركي عسكري واستخباري إلى العاصمة الروسية موسكو، من أجل بحث ملف إدلب وإعادة الهدوء إلى المنطقة مع روسيا.

بشار الأسد يتحدث عن أهمية إدلب

قال رأس النظام السوري، بشار الأسد، أن معـ.ركة إدلب تعد أولوية بالنسبة لما أسماها “الدولة السورية” متهـ.ماً المعارضة السورية بوضع العـ.راقيل أمام عمل اللجنة الدستورية.

وذلك بحسب بيان رئاسة النظام عن لقاء عقده بشار مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون علي أصغر خاجي، الثلاثاء 31 كانون الأول 2019 رصدته الوسيلة.

وادعى بشار أن “معـ.ركة إدلب هدفها القضـ.اء على الإرهـ.اب الذي يهـ.دد أمن وسلامة المواطنين السوريين في تلك المنطقة”، وفق تعبيره.

وأضاف رأس النظام أن ما وصفها بعملية “مكافحة الإرهـ.اب” مستمرة وتشكل أولوية بالنسبة للدولة السورية قبل أي شيء آخر.

وزعم أن وفد المعارضة السورية والدول الداعمة لها تضع العـ.راقيل والعقـ.بات أمام عمل اللجنة “تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها”.

وعرض الوفد الإيراني، بحسب بيان رئاسة النظام “أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا”.

إقرأ أيضاً: بشار اسماعيل يتجاوز الخطوط الحمراء ويستهزء من بشار الأسد وخدماته.. شاهد

وتابع البيان أن بشار استمع، إلى آخر مستجدات اجتماع أستانا الأخير وعدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في الجزيرة السورية.

وقال البيان أن الوفد الإيراني أشاد بتقدم قوات النظام في منطقة الجزيرة وهنأ بشار والشعب على ما أسماها “الانتصارات العسكرية” في إدلب.

ويتذرع نظام الأسد وحليفه الروسي بدعوى “محاربة الإرهـ.اب” في حين تسـ.تهدف طائراته المناطق السكنية والمدارس والمستشفيات.

الجيش الوطني المدعوم من تركيا يدخل إدلب

كشف مصدر عسكري في الجيش الوطني عن الأسـ.لحة التي زودت بها العناصر المتجهة لمؤازرة فصائل المعارضة العاملة على جـ.بهات إدلب في مـ.واجهة قوات النظام وروسيا.

وأكد المصدر في حديث لموقع “نداء سوريا” الثلاثاء 31 كانون الأول 2019 رصده موقع الوسيلة، وصول المئات من مقـ.اتلي الجيش الوطني مزودين بأسـ.لحة نوعية تحتاجها الجـ.بهات.

وأوضح المصدر إن مقاتلي “الوطني” الذين دخلوا إلى إدلب مزودون برشـ.اشات ثقيلة وصـ.واريخ مضـ.ادة للدروع مع قواعدها وقنـ.اصات مخصصة لصد هجـ.وم قوات المشاة.

وتحدث عن وصول 500 مقـ.اتل إلى الجـ.بهات على عدة دفعات حتى اليوم، مشيراً إلى أن فيالق الجيش الوطني تتجهز لإرسال المئات من المقـ.اتلين كدفعات إضافية.

إقرأ أيضاً: قيادي في الجيش الوطني يكشف عن خطة الجولاني في إدلب!

وأشار المصدر إلى أن النظام وحلفاءه يستعدون لفتح محاور قتـ.ال إضافية، نافياً أن يكون دخول المقـ.اتلين في إطار اتفاق هدنة في إدلب لفتح الطرق الدولية.

والأمس أعلن الجيش الوطني بدء إرسال مقـ.اتليه إلى جبهات إدلب مواجهه تقدم النظام وحليفه الروسي، وذلك بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” أن توجه القوات جاء بعد اتفاق مع “هيئة تحرير الشام”، على إرسال عناصر من الفيالق والفرق كافة دون استثناء.

نظام الأسد يتوعد الأتراك!

رد فيصل المقداد نائب رأس النظام السوري، بشار الأسد على تصريحات لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار بشأن إبقاء نقاط مراقبة جيش بلاده شمال غرب سوريا.

وجدد المقداد بحسب ما رصدت الوسيلة حديثه عن معاملة أي وجود غير شرعي على الأراضي السوري على أنه احتلال إن كان تركيًا أو غير تركي.

وأشار إلى أن القوات التركية المتواجدة على الأراضي السورية ستخرج منها ذات يوم كما خرجت القوات العثمانية من سوريا، معتبراً أن تواجدهم “احتلال”.

وقال المقداد “هم يعرفون (الأتراك) ماذا يعني احتلال، وكان لهم تجربة خلال الربع الأول من القرن الماضي، وهم خرجوا ويعلمون أنهم سيخرجون اليوم”.

وشدد وزير الدفاع التركي، بحسب صحيفة “يني شفق” التركية، الثلاثاء 31 من كانون الأول، أن إخلاء نقاط المراقبة التركية من إدلب “ليس محل نقاش”.

وأكد خلوصي آكار أن أي تعرض أو هجـ.وم على هذه النقاط بأي شكل من الأشكال سيكون الرد مباشر دون تردد، بحسب تعبيره.

إقرأ أيضاً: علي مملوك يلتقي وفداً كردياً في دمشق.. هذا ما تم مناقشته!

وفي مايو/أيار 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق منطقة خفض التصعـ.يد بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وفي مطلع عام 2018 ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية في إطار اتفاق منطقة ما يسمى “خفض التصعـ.يد” في أرياف محافظات إدلب وحماة وحلب.

وحاصرت قوات النظام نقطة المراقبة التركية في الصرمان، وهي الثانية بعد حصار نقطة المراقبة في مدينة مورك الواقعة في ريف حماة الشمالي أغسطس الماضي.

وتشهد أرياف محافظة إدلب وخصوصاً الجنوبي والشرقي قصـ.فاً عنـ.يفاً من قبل طائرات النظام وحليفه الروسي بالتزامن مع تقدم على الأرض في مـ.واجهة فصائل المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى