بشار الأسد غاضب من قناة “روسيا اليوم”.. ما علاقة الزعماء العرب؟
هاجـ.مت صفحة “دمشق الآن” التي تُديرها مخابرات بشار الأسد قناة “روسيا اليوم”، على إثر تصويت أطلقته القناة الروسية لاختيار الشخصية العربية الأبرز لعام 2019.
وضم التصويت شخصيات مثل “بشار الأسد، وعبد الفتاح السيسي، ومحمد بن زايد، ومحمد بن سلمان، وخليفة حفتر، وعبد الله الثاني، وقيس سعيد، وعبد الله حمدوك”.
واتهـ.مت صفحة دمشق قناة “روسيا اليوم” بالتلاعب بنتيجة التصويت لبشار الأسد التي اتخذت في بداية التصويت موقعاً متقدماً وما لبثت أن تراجعت إلى مستويات متدنية.
وقالت في المنشور الذي رصدته الوسيلة: “ما الذي يجري في روسيا اليوم ؟! من يتلاعب بالتصويت ولصالح من؟! من المسؤول عن هذه التغييرات الفجائية في نسب التصويت؟”.
واعتبرت أنه من الغريب أن “روسيا اليوم” تنقّص نسب المصوتين، بالرغم من مشاركة عشرات الآلاف بالتصويت لصالح بشار، من دون معرفة الأسباب.
وأضافت الصفحة: “بل حتى أن نسب التصويت تتغير بين ساعة وأخرى بشكل غير منطقي! وهو ما لا يمكن أن يحصل إلا عن طريق التلاعب البرمجي!”.
وأرفقت الصفحة صورة تظهر نتائج تصويت “روسيا اليوم” في مراحل مختلفة، اتضح من خلالها ازدياد طفيف في عدد المصوتين بالمقارنة مع باقي الشخصيات.
إقرأ أيضاً: لاجئ سوري يحقق حلمه ويصبح “شرطي” في ألمانيا.. هذه قصته
وكانت قد داهمت مخابرات النظام مكتب الشبكة في حي الشعلان، 15 كانون الأول 2018 واعتـ.قلت مديرها وسام الطير، لأسباب غير معروفة.
وتوقفت شبكة “دمشق الآن” الإخبارية عن نشر وبث الأخبار لأكثر من 3 أشهر ومن ثم عاودت النشر، في وقت ما زال مصير مديرها مجهـ.ولًا.
وكانت أسماء الأسد، كرمت مدير الشبكة، وسام الطير، في مشروع له حول استبيان عن أداء حكومة النظام وتقبل سياساتها الاقتصادية.