أخبار تركيا

برلماني تركي ينتـقد سياسات أردوغان.. هذا ما حذر منه!

انتقـ.د علي شكر عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محذراً من عواقب استمرار سياسته القائمة على الأطماع التوسعية والعـ.داء لدول المنطقة, على حد تعبيره.

وقال شكر في تصريح لوكالة أنباء النظام السوري سانا رصدته الوسيلة إن أردوغان أثبت بإثارته التوتر في ليبيا أنه لم يستخلص العبر والدروس من تجربة دعمه للإرهـ.ابيين (فصائل المعارضة) في سورية وهو سيواصل السير على هذا الطريق.

وأعلن شكر عن معارضة حزبه الشعب الجمهوري لخطط أردوغان لإرسال قوات إلى ليبيا.

وأوضح البرلماني المعارض أن عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان التركي ضد مغامرات أردوغان في ليبيا ولكن أعضاء حزبه العدالة والتنمية الذين يملكون الأغلبية لا يجرؤون على مـ.واجهة تهـ.ديدات أردوغان وسيجبرن على الموافقة على المذكرة الخاصة بإرسال هذه القوات خلال التصويت بالبرلمان.

واتهـ.م شكر الرئيس أردوغان بأنه يحمل أهدافاً “توسعية أخوانية وتحت شعارات الخلافة والسلطنة العثمانية التركية”.

وتعليقاً على المعلومات التي تتحدث عن نقل مقـ.اتلين سوريين من سورية إلى ليبيا عبر تركيا, لفت شكر إلى أن الجميع يتذكر كيف أن تركيا كانت ومازالت الراعي الرئيسي لمجمل الفصائل المسـ.لحة في سورية, حسب وصفه.

أنقرة تنفي

وكان مصدر خاص من دائرة الاتصال بالرئاسة التركية قد نفى للجزيرة نت، أن تكون أروقة صناعة القرار داخل قصر الجمهورية في أنقرة تناقش إرسال مقـ.اتلين سوريين إلى ليبيا.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي إن حكومته مستعدة لإرسال قوات تركية إلى ليبيا، بعدما طلب رئيس حكومة الوفاق فائز السراج الدعم.

بدوره, نفى المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، صحة التسجيلات المرئية التي يتم تداولها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر بعض المـ.قاتلين السوريين في أحد المعسكرات، وتزعم أنهم في ليبيا.

إقرأ أيضاً: فيصل المقداد يتحدث عن نقاط المراقبة التركية.. هذا ما توعـد به الأتراك!

وأعلنت حكومة الوفاق الوطني عن ملاحقتها القضائية لكل من يساهم في نشر هذه الأكاذيب وغيرها من الافتراءات، على حد وصفها، معتبرة نشر هذه التسجيلات محاولة يائسة لتشويه ما تحققه قواتها من انتصارات.

وفي 27 نوفمبر الماضي، وقعت تركيا مذكرتي تفاهم حول التعاون الأمني العسكري وتحديد الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، بقيادة فايز السراج، المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس.

زر الذهاب إلى الأعلى