بدأت فصائل المعارضة السورية عملـ.ية عسـ.كرية موسعة على مواقع قوات الأسد، في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لاستعادة مواقع وقرى كانت قد خسرتها مؤخراً.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قالت حسابات الفصائل على التلغرام إن فصائل الفتح المبين أطلقت عملاً عسـ.كرياً موسعاً ضـ.د قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي.
وأشارت فصائل الفتح المبين إلى أن العمل العـ.سكري بدأ بتنفيذ عمـ.لية استـ.شـ.هادية طالت تجمعاً لقوات الأسد غربي بلدة التح.
وبحسب شبكة “إباء” التابعة اليوم، الخميس 2 كانون الثاني، فإن العمـ.لية التي نفذها مقـ.اتلو هيئة تحرير الشام أجبرت عناصر قوات الأسد على الانسحاب من المنطقة المسـ.تهدفة نتيجة العمـ.لية التي ضـ.ربت مواقعهم.
وتدور اشـ.تباكات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في عدد من محاور إدلب الجنوبية والشرقية وسط قصـ.ف مكثف وعنـ.يف يسـ.تهدف تجمعات المدنيين في القرى المجاورة لمحاور الاشـ.تباكات.
وقال مصدر ميداني لموقع الوسيلة إن العمـ.لية المعاكسة التي شـ.نتها فصائل الفتح المبين ضد قوات الأسد تهدف لاستـ.رجاع النقاط والقرى التي سيطرت عليها قوات الأسد خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف المصدر الميداني أن فصائل المعارضة العاملة في إدلب عازمة على استعادة جميع المواقع والقرى التي تقدمت إليها قوات الأسد وستسعى جاهدة لتحقيق ذلك.
إقرأ أيضاً: قوات بشار الأسد تسعى لهدف جديد!
وشهد ريفا إدلب الشرقي والجنوبي تصعـ.يدًا عسـ.كرياً غير مسبوق من قوات الأسد المدعومة من روسيا منذ الأسبوعين الماضيين، حيث تمكن النظام خلالها من السيطرة على مساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا.
وتزعم قوات الأسد وروسيا أن حملتهما العسـ.كرية تأتي ضد التنظيمات الإرهـ.ابية في حين أن القصـ.ف يسـ.تهدف الأطفال والنساء ويدمـ.ر منازل المدنيين ويجبـ.رهم على النزوح من مناطقهم.
وكانت فصائل المعارضة قد كثفت من قصـ.فها بالمـ.دفعية وصـ.واريخ التاو مواقع قوات الأسد وميليشياتها على محاور إدلب موقعة عشرات القتـ.لى والجـ.رحى في صفوفهم بحسب ما أعلنت الفصائل على معرفاتها الرسمية.