الجيش الوطني يعزز جبـهاته في ريف حلب.. ما القصة؟
أرسل الجيش الوطني السوري تعزيـزات عسـ.كرية جديدة إلى كامل الجـ.بهة في ريف حلب وذلك بالتزامن مع استقدام نظام الأسد تعزيزات إلى مدينة حلب.
وأكد المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، في حديث لموقع “عنب بلدي” رصدته الوسيلة على تعزيز كامل نقاط الرباط على كامل خط الجـ.بهة.
وأضاف حمود، الجمعة 3 من كانون الثاني، إن “الجيش الوطني” رصد وصول تعزيزات من قبل قوات النظام إلى ريف حلب الجنوبي معززة بآليات ثقـ.يلة.
وأوضح أن قوات النظام سحبت عناصرها من عدة محاور لإرسالهم إلى ريف حلب، وخاصة من جبهة الساحل والمنطقة الشرقية.
وشدد المتحدث باسم الجيش الوطني على أن “خيار المقاومة” هو الخيار الوحيد للدفاع عن المنطقة، وأن التعزيزات وصلت إلى كامل نقاط الرباط.
وحول إمكانية سحب عناصر “الجيش الوطني” من جـ.بهات إدلب وريفها، أوضح حمود أنه لا يوجد نقص في الجـ.بهات كافة والصفوف مكتملة.
وتحدثت وكالة سبوتنيك الروسية عن وصول تعزيزات عسـ.كرية من مرتبات “الفرقة الرابعة” إلى مدينة حلب، ليكون ريفها الجنوبي والغربي داخل خارطة العمـ.ليات العسـ.كرية.
وقالت الوكالة ورصدت الوسيلة أن تعزيزات ضمت آليات لقوات النظام وتحمل معدات عسـ.كرية وجنوداً بدأت بالوصول تدريجياً إلى مدينة حلب منذ صباح أمس الخميس.
وأشارت إلى وجود تشكيلات من مرتبات “الفرقة الرابعة”، وقالت أنها تهدف إلى تعزيز تواجد وحدات جيش النظام على جـ.بهة ريف حلب الغربية والجنوبية الغربية.
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله أن قيادات عسكرية وصلت إلى جـ.بهات حلب بهدف الإطلاع على الواقع العسكري لها.
وأضافت أن القيادات درست إمكانية شـ.ن عمل عسكري واسع للقضاء على ما أسمتها “المجموعات المسـ.لحة” المنتشرة في الجبـ.هة الغربية والجنوبية الغربية.
إقرأ أيضاً: نائب أردوغان ينتقـد إيران ويتحدث عن دورها في إدلب
ويسعى النظام للسيطرة على الطريق الدولي “إم 5″، وذلك بفتح محاور جديدة بعد تقدم قواته في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وسيطرتها على 31 قرية وبلدة.