نظام بشار الأسد يُعلق على عملية قاسم سليماني.. ماذا قال الائتلاف المعارض؟
أدان نظام بشار الأسد بشدة ما أسماه بـ “العـ.دوان الأمريكي” الذي أدى لإنهاء حيـ.اة قائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسـم سلـيماني وعدد من قيادات الحشد الشعبي العراقي.
وقال مصدر في خارجية الأسد، في تصريح لوكالة سانا رصدته الوسيلة اليوم الجمعة 3 كانون الثاني، إن “سورية تدين بأشد العبارات العدوان الذي أدى لمقـ.تل سليماني وعدد من قادة الحشد الشعبي العراقي”.
واعتبر النظام السوري هذا الحدث عملية “تصعـ.يد خطير للأوضاع في المنطقة”.
وجدد نظام الأسد تحميل أمريكا مسؤولية حالة عدم الاستقرار في العراق، في سياق سياساتها الرامية إلى خلق التـ.وترات وتأجيج الصـ.راعات في دول المنطقة بهدف الهيمنة عليها وتمكين الكيان الصهيوني الغاصب من بسط سيطرته على المنطقة.
واعتبر النظام السوري أن هذه العملية ستزيد من مقاومة التدخل الأمريكي في شؤون المنطقة.
وأعرب النظام عن تعاطفه وتضامنه الكامل مع العراق وايران, مؤكداً ثقته بأن هذا العدوان الأمريكي الجبان لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار والعزيمة على الاستمرار في مقاومة أي تدخل أمريكي بشؤون دول المنطقة والدفاع عن مصالحها الوطنية في وجه سلوك العربدة وسياسة قطاع الطرق التي تنتهجها الولايات المتحدة.
المعارضة ترحب
من جهتها, باركت المعارضة السورية العملية الأمريكية التي أنهت أحد أبرز مـ.رتكبي المـ.آسي بحق ملايين السوريين.
ورحب “الائتلاف الوطني المعارض” بمقـ.تل سليماني، مؤكداً أنه المسؤول عن “ارتكاب المجـ.ازر وتهجـ.ير ملايين السوريين”.
وأشار الائتلاف في بيان له رصدته الوسيلة إلى أن مقـ.تل سليماني “يمثل نهاية لواحد من أبرز مجـ.رمي الحرب، المسؤولين عن ملف الجـ.رائم في سوريا، وفي المنطقة بشكل عام”.
وأكد الائتلاف أن “سليماني لعب دورًا محوريًا فيما وصلت إليه الأوضاع في سوريا”.
كما دعا بيان الائتلاف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه ملاحقة بعض المجـ.رمين ورؤوس الإرهـ.اب.
إيران تتوعد
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن عن مقـ.تل سليماني ونائب رئيس “الحشد الشعبي” في العراق، أبو مهدي المهندس، في غـ.ارة نفذتها مروحيات أمريكية على مطار بغداد الدولي وطريق قريب منه.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن مقـ.تل سليماني بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، “كإجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج”.
وتوعـ.دت إيران بـ “انتقام شديد” على العملية الأمريكية التي طالت سليماني وقادة من الحشد الشعبي في بغداد.
إقرأ أيضاً:
وقاسم سليماني هو المهندس الخارجي لإيران، والذي يخطط ويقود وينفذ العمليات العسكرية والاستخباراتية لإيران خارج أراضيها.
وانتشر صيت سليماني عبر السنوات الماضية خلال مشاركته بالعمليات العسكرية الداعمة لقوات بشار الأسد ضد عناصر المعارضة منذ العام 2011، ومشاركته في عمليات ”الحشد الشعبي” في العراق.