بوتين يشيّد بدور أردوغان في تحقيق “التقدم والانجازات” في إدلب وشرق الفرات!
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور تركيا إلى جانب بلاده في تحقيق التقدم والانجازات في شمال شرق سوريا وكذلك في محافظة إدلب.
وقال الكرملين ورصدت الوسيلة أن بوتين أخبر نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتقدم المحرز في تحقيق الإنجازات الروسية التركية في شمال سوريا وإدلب.
وأضاف بيان الكرملين أن الرئيسان الروسي والفرنسي تبادلا الآراء حول الملف السوري، مؤكدان على ضرورة مواصلة القـ.تال المشترك الحاسم ضد الإرهـ.اب.
وقال البيان: ” لقد أبلغ فلاديمير بوتين التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بشأن شمال شرق البلاد وإدلب”، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف الكرملين” بالإضافة إلى ذلك، تم تأكيد أهمية مهمة تعزيز العملية السياسية بين سوريا ، فضلاً عن تقديم المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين”.
وتوصلت تركيا وروسيا وإيران في مايو/ أيار 2017، إلى اتفاق “منطقة خفض التصعـ.يد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ووقع الطرفان التركي الروسي في أيلول العام 2018 بمدينة سوتشي اتفاقاً نص على أن يكون البلدان ضامنين للحفاظ على منطقة خفض التصعيد في إدلب.
واتفق الجانبان على العمل لإنشاء منطقة منزوعة السـ.لاح في إدلب، فاصلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام، ووقف إطلاق النـ.ار وأي عمليات عسكرية.
وبالرغم من التفاهمات، يواصل النظام وداعميه خرق وقف التصعيـ.د، وكان آخرها تصعـ.يداً عسـ.كرياً بدأ قبل أسبوعين على ريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي.
إقرأ أيضاً: قوات ماهر الأسد تصل إلى حلب ووكالة روسية تتحدث عن خارطة جديدة للعمليات!
وتوصلت تركيا وروسيا، في 22 تشرين الأول 2019، إلى اتفاق بتسيير دوريات مشتركة في بعمق 10 كم على طول الحدود، خارج منطقة عمليات نبع السلام.
وتوعدت روسيا بإجلاء المقاتلين الأكراد التي تصنفهم أنقره كإرهـ.ابيين بعمق 30 كم عن الحدود التركية بما فيها مدينتي منبج وتل رفعت.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيشين التركي والوطني السوري عملية نبع السلام لطرد التنظيمات الكردية من شمال سوريا وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين.