بشار الأسد حزين على قاسم سليماني.. ماذا قال؟
أعرب رأس النظام السوري، بشار الأسد، عن خالص تعازيه ومواساته بقائد “فيلق القدس” الإيراني، قاسـم سليـماني، والذي اصطـ.ادته أمريكا مع عدد من القيادات العراقية والإيـ.رانية في مطار بغداد الدولي.
جاء ذلك خلال برقية تعـ.زية أرسلها الأسد إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنـ.ئي، اليوم الجمعة 3 كانون الثاني بحسب ما نشرت صفحة ما تسمى بـ”رئاسة الجمهورية العربية السورية”.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, قال الأسد في البرقية: إن “ذكر سليماني سيبقى خالداً في ضمائر الشعب السوري الذي لن ينسى وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سورية ضد الإرهـ.اب وداعميه، وبصماته الجلية في العديد من الانتصارات ضد التنظيمات الإرهـ.ابية”.
وأشار الأسد إلى أن هذه العمـ.لية تؤكد نهج الإدارة الأميركية المتواصل في دعم الإرهـ.اب ونشر الفـ.وضى وعدم الاستقرار، ونشر شريعة الغاب خدمةً للمشاريع الصهيـ.ونية والاستعمار في المنطقة والعالم.
وأكد الأسد في برقية التعزية على ثقتهم بأن هذه العملية ستزيد محور المقـ.اومة عزماً على مواصلة الوقوف في وجه السياسة الأميركية التخريبية في المنطقة، وفي وجه كل قوى الظلم والعـ.دوان في العالم.
وتابع الأسد: “لا شكّ لدينا أبداً ان نهج سليماني ورفاقه سيزداد رسوخاً في عقول الشباب كما سيزداد هذا الشباب تصميماً وعزيمة لمواصلة النهج الذي بدأه لتعزيز قوة ومنعة المقاومة في وجه أعـ.داء منطقتنا ولإحقاق الحق وإرساء حكم ارادة الشعوب في العالم”.
رسالة إلى روحاني
كما أرسل رأس النظام السوري برقية تعزية إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر فيها عن تعازيه بفقدان سليماني, مؤكداً أن هذه العملية ستزيد محور المقاومة قوة وتعاضداً.
وقـ.تل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرين بقـ.صف طائرة أمريكية من دون طيار وفق صحيفة نيويورك تايمز.
وأكد البنتاغون أن هذه العمـ.لية تمت بأوامر من الرئيس الأمريكي وتأتي دفاعاً عن النفس.
وقال البنتاغون في بيان له اليوم الجمعة: “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقـ.تل قاسم سليماني.
إقرأ أيضاً: قوات الأسد ترسل تعزيزات كبيرة إلى حلب.. والمعارضة تعلن حالة التأهب!
وتأتي هذه العملية الأمريكية بعد أيام على قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي، بمهـ.اجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.
ويدعم “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قوات الأسد منذ عام 2013، إذ استجلب العديد من الميليشيات الأجنبية، إلى سورية وأبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.