بشار الأسد يكافئ عشرات الضباط الشاغلين لمناصب حساسة في سوريا
كافأ رأس النظام السوري بشار الأسد عشرات الضباط بترقيتهم وترفيعهم عبر منحهم رتباً أعلى في الجيش ومؤسسات النظام, وذلك تقديراً لجهودهم الداعمة له.
وبحسب ما رصد موقع الوسيلة, تضمنت قائمة الترفيعات التي حصلت عليها “زمان الوصل” ترفيع 16 ضابطا إلى رتبة لواء و25 إلى رتبة عميد، غالبيتهم من الشاغلين لمناصب حساسة.
وجاءت أسماء الضباط المرفعين إلى رتبة لواء كما يلي: “إبراهيم الوعري نائب رئيس شعبة المخابرات، يوسف سليمان عجيب مدير عام مؤسسة معامل الدفاع، وفؤاد جمعة مدير عام المؤسسة الاجتماعية العسكرية، وسهيل فياض أسعد نائب قائد الفرقة الخامسة، ومعروف محمد رئيس أركان الفرقة الخامسة عشر، وتوفيق أحمد خضور قائد الفرقة 22”.
وشملت القائمة أيضاً: “اللواء أحمد ابراهيم نيوف، واللواء سعيد ظريفة، واللواء المهندس أحمد معلا، ومحمد جواد خيربك، ومحمد حسين إسبر، وفؤاد محمد مسعود رئيس أركان الفرقة التاسعة، واللواء عبدالله سليمان، واللواء فريد سلوم، واللواء فارس غيضة، كما مدد خدمة اللواء محمد كنجو حسن مدير إدارة القضاء مدة عام”.
أما بالنسبة لأسماء الضباط المرفعين إلى رتبة عميد فهي: “عبد الرحمن خليل، وسمير جماهيري ومحمد باسط- حرس جمهوري، وزياد أبو الليث، وربيع غصاب فلوح، ونبيه مرعي، وكمال يوسف جمول، ومحمد قاسم الزين، وزياد الوعري، وحكمت جميل محمد، وعلي أسعد، وعيسى التون، وملحم عبد الكريم، وجمال غانم، وسامر قرمشتي، وتيسير ابراهيم، ونور الدين البيطار، وأحمد زرقا، ونزار ديوب، وأديب سليمان، ومحمد منير عياش، ومنصور شحود، وجابر علي أحمد، وعلي عاصي، ومحمد علي الظماطي”.
وأدت الحـ.رب التي أطلقها رأس النظام بشار الأسد على شعبه منذ العام 2011 إلى خسارته آلاف الضباط من مختلف الرتب الرفيعة ومن كافة المحافظات السورية.
إقرأ أيضاً: نظام بشار الأسد يُعلق على عملية قاسم سليماني.. ماذا قال الائتلاف المعارض؟
وفي المقابل, وقف آلاف الضباط بينهم يحملون رتباً عالية إلى جانب الشعب السوري في ثورته من أجل الحرية والكرامة, رافضين الانصياع لأوامر النظام العليا بإنهاء الثورة.
وانشق الآلاف من الضباط الشرفاء عن جيش النظام بعد الممارسات والانتـ.هاكات بحق السوريين المنتفضين للحرية وإسقاط النظام.
ويواصل نظام الأسد حـ.ربه ضد السوريين زاعماً أن حـ.ربه ضد التنظيمات الإرهابية, دافعاً بضباط جيشه وعناصره للإمعان في قتـ.ل وتشريد السوريين.