طهران تستعد لمواجهة واشنطن في سوريا.. هذه خطتها
كشف مصدر عشائري مقرب من الميليشيات الإيرانية عن وجود خطة فعلية لاسـ.تهداف القوات الأمريكية المتواجدة في دير الزور شرق سوريا.
وأوضح المصدر في حديث لصحيفة المدن ورصدت الوسيلة خطوط الخطة العامة وبعض التفاصيل وأسماء القائمين عليها ومراحل تنفيذها.
وقال المصدر العشائري أنها تتضمن 3 مراحل؛ الأولى منها إنشاء شبكة رصد ميداني للتحركات البرية والجوية للقوات الأميركية.
وأضاف المصدر أنه ثمة تركيزاً على حركة الحوامات الأميركية في حقل العمر النفطي، مردفاً أن هذه المرحلة قد أنجزت، وفق تعبيره.
وتابع: “يتم حالياً تهيئة شبكة كاملة من العملاء يغطون ريفي ديرالزور الشرقي والغربي وريف الحسكة الجنوبي والشرقي والشمالي”.
وعن المرحلة الثانية قال أنها “تتمثل بشراء وتخزين الأسـ.لحة، سواء من متخلفات تنظيم “داعش”، أو من بعض عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار إلى أنها تتضمن تدريب أفراد من سكان المنطقة، يعدون بالعشرات اليوم، لاستخدام هذه الأسـ.لحة بطريقة سرية قدر الإمكان.
وشدد على إمكانية انسحاب هذه العناصر إلى مناطق سيطرة النظام بشكل فردي بعد تنفيذ أي عملية، مضيفاً أن: “هذه المرحلة في طور الإنجاز”.
أما المرحلة الثالثة،قال أنها: “إيجاد بؤر عمل دائمة في المنطقة، تبث حالة عدم الاستقرار، وتسـ.تهدف الوجود الأميركي، والمتعاونين معه من سكان المنطقة”، موضحاً أنها لم تبدأ بعد.
أسماء القائمين عليها
ونوه المصدر إلى وجود نحو 60 عنصراً من عناصر الرصد في الحسكة يديرهم القيادي في “الدفاع الوطني” عبدالقادر حمو، لصالح الخطة الإيرانية.
واستدرك بأنه تم تأليف 3 مجموعات رصد في ديرالزور تتألف كل منها من نحو 40 عنصراً، يقودهم ثلاثة اشخاص هم نواف البشير، ومحسن بلال، و”أبو شاليش”.
وأردف المصدر العشائري: “يدير المجموعات الحاج ياسر، وهو عميد ايراني متقاعد، يرجح أنه ضابط اسـ.تخبارات، ويتحدث بلهجة عراقية”.
وقد أثرت العملية الأميركية الأخيرة في العراق، التي قـ.تل فيها كل من قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بشكل كبير على معنويات المتعاونين مع إيران في ديرالزور.
وأشار إلى أن قسماً من المتعاونين بدأ بالانسحاب من العمل، خشية انكشاف أمره واسـ.تهدافه، خاصة مع ما يبدو أنه تحضيرات إيرانية لعمليات انتـ.قامية،
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم، إنه تم استقدام عناصر جدد بشاحنات نقل البضائع، مرجحين أن يكون ذلك تحاشياً للرصد والتدمير من طرف الطيران الأميركي.
إقرأ أيضاً: بشار الجعفري يتحدث عن إدلب ويؤكد على هذه الأمور!
وقـ.تل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرون بقصـ.ف بواسطة طائرة أميركية من دون طيار، فجر الجمعة.
وأعلن البنتاغون أنه “بتوجيهات” من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قام الجيش الأميركي “بعمل دفاعي حاسم لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج بقـ.تل قاسم سليماني”.
وجاءت الضـ.ربة بعد أيام قليلة من قيام أنصار وعناصر من الحشد الشعبي كان المهندس معهم، بمـ.هاجمة مقر السفارة الأميركية في بغداد الثلاثاء، الأمر الذي أثار غضب واشنطن.