استخبارات بشار الأسد تمتنع عن تنفيذ الأوامر وترفض دخول قرى في ريف دمشق

رفضت دوريات من فرع الأمن العسكري، وأخرى من الشرطة العسكرية التابعة لنظام الأسد دخول قرى وبلدات في وادي بردى بريف دمشق، مؤكدة أن تلك المناطق غير آمنة بالنسبة لها.
ونصبت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري والشرطة العسكرية الأسبوع الماضي, حواجز مؤقتة في محيط قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، عقب إرسال قوائم تجنيد جديدة إلى المنطقة.
وبحسب ما أورد موقع “صوت العاصمة”, امتنعت الدوريات الأمنية من دخول قرى “دير قانون وكفير الزيت” في وادي بردى، معتبرة المنطقة غير آمنة لعناصرها بسبب خوفها من وجود خلايا تابعة لفصائل المعارضة.
وقال الموقع المحلي إن عناصر الأمن العسكري والشرطة العسكرية أقاموا حاجزاً مؤقتاً قرب صالة الريم على أطراف المنطقة، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز المتمركزة في محيط البلدات على المارة.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أرسلت شعبة التجنيد العامة، نهاية العام الفائت، قائمة تضم أسماء 40 شاباً من أبناء دير قانون وكفير الزيت، مطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وفق الموقع.
وأشار الموقع إلى أن أن تلك القوائم تم تعميمها على مخاتير البلدات لتبليغ المطلوبين بضرورة الالتحاق بالخدمة العسكرية.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد ينهي خدمة عدد من الضباط في سوريا
وأكد الموقع المحلي أن واقعة امتناع الدوريات الأمنية من دخول تلك القرى هي الأولى من نوعها في المنطقة، إذ كثفت قوات النظام مؤخراً من حملات الدهم والاعتقال في قرى وادي بردى.
وبحسب الموقع ذاته, وصلت قوائم صادرة عن شعب التجنيد التابعة لوزارة الداخلية، تضم أسماء 300 ألف مطلوب لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، خلال العام 2019، وسط حملات دهم أطلقتها استخبارات النظام في مختلف قرى وبلدات ريف دمشق، للقبض عليهم وسوقهم للتجنيد إجبارياً.