زعم وزير داخلية النظام السوري محمد الرحمون أنهم يقدمون كافة التسهيلات لعودة اللاجئين السوريين إلى مناطقهم وبلداتهم.
تصريحات الرحمون هذه جاءت خلال افتتاح مبنى المقر الرئيسي لفرع الهجرة والجوازات التابع لنظام الأسد وسط مدينة حمص.
وقال الرحمون إن أعداد المهجرين العائدين لمدينة حمص عبر المعابر الحدودية بلغ نحو 18 ألف مواطن حتى تاريخه.
وأشار وزير داخلية النظام السوري، بحسب ما رصدت الوسيلة إلى تزايد أعداد العائدين إلى بلداتهم بشكل مستمر.
وأكد الرحمون على عدم وجود أي مشكلة تعترض السوريين بعد حل موضوع تشابه الأسماء الثنائي.
وكشف وزير الداخلية عن اعتماد نظام الدور الالكتروني بما يحققه من تبسيط للإجراءات وتقديمها للمواطنين بأقل تكلفة وأسرع وقت.
واعتبر الرحمون أن النظام الجديد لفرع الهجرة والجوازات يتيح لموظف واحد بالفرع القيام بإجراء كامل المعاملة بنفسه.
ونوه الرحمون إلى أن هذه التجربة ستعمم على كافة فروع الهجرة والجوازات في سورية.
إقرأ أيضاً: الليرة السورية تواصل إنهيارها أمام الدولار.. وقفزة كبيرة لأسعار الذهب في سوريا
وتوقف العمل في فرع الهجرة والجوازات في مدينة حمص في العام 2013 بعد سيطرة قوات المعارضة على عدد من أحياء المدينة.
ويعتبر جواز السفر السوري الجوازَ الأغلى عالمياً من حيث تكلفة الإصدار، والتجديد علماً أنه لا يؤهل حامله لدخول أي دولة في العالم بدون فيزا.
وتبلغ تكلفة الجواز في الخارج نحو 300 دولار للعادي، و800 دولار للمستعجل، وبلغت قيمة المستعجل داخل البلاد 30 ليرة سورية، والعادي 12 ليرة، بمدة 6 أعوام.