دراما وفن

ليس لصاً بل عاملاً لديها.. الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن ما حدث في منزل نانسي عجرم!

طالب ذو “محمد حسن الموسى”، بفتح تحقيق خاص في ملابسـ.ات القضية، بالذات وأن الموسى كان يعمل في منزل نانسي عجرم وزوجها.

موقع الجسر السوري وفق ما رصدت الوسيلة، قال إن الموسى كان يحاول الحصول طوال فترة ماضية، على مستحقات مالية لم تعطى له، مضيفين أنه كان يعمل في حديقة الفيلا التي تقيم فيها عجرم.

يأتي هذا بعد أن كشفت المصادر الأمنية اللبنانية، إن الموسى قـ.تل بما يزيد عن 15 طـ.لقة، وكان يحمل مسـ.دساً مزيفاً خلال العملية الذي ظهرت مصورة من كاميرات المراقبة في المنزل.

إلى ذلك أوقف الأمن اللبناني زوج عجرم، فادي الهاشم على ذمة التحقيق، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية إن الهاشم نقل إلى المشفى بعد إصـ.ابته بحالة نفسية متدهـ.ورة بعد الحـ.ادث.

ناشطون سوريون عبروا عن غضبهم من تركز الإعلام اللبناني على جنـ.سية الموسى، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى حوله، فيما شكك آخرون في الرواية التي أعلنا الهاشم.

صورة عجرم التي ظهرت مصـ.ابة بقدمها، أثارت الكثير من الجدل، حيث تساءل ناشطون كيف أصـ.يبت الفنانة اللبنانية، رغم أنها لم تظهر خلال المـ.واجهة المصورة على الإطلاق.

ويبدو واضحاً من الفيديو الذي تم عرضه لعملية السـ.رقة المزعومة، والقـ.تل العمد، أن الشاب لم يهـ.رب عندما اكتشف أمره، وحتى عندما حضر الحراس لم يتزحزح.

وذلك في إشارة واضحة إلى أنه لم يكن لصاً، بل مطالبا بحق ما، ولا يريد المغادرة قبل الحصول عليه، كما تدل تحركاته في الفيلا على معرفته بها.

كل ذلك يؤكده زوج الفنانة نانسي عجرم من أن السارق قال له: “عمول معروف استاذ فادي وهات المصاري”، مما يدل على معرفة مسبقة بينهما.

إقرأ أيضاً: لص داخل منزل نانسي عجرم.. وكاميرات المراقبة وثقت كل ما حصل!

وتأتي هذه الواقعة في ظل تنامي العنصـ.رية ضد اللاجئين السوريين في لبنان وارتفاع الأصوات المناهضة لتواجدهم على الأراضي اللبنانية.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان نحو 945 ألفًا، وفق تقديرات مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، ويعتبر لبنان أكبر بلد مستضيف للاجئين بالنسبة لعدد سكانه.

ويعاني اللاجئون في لبنان من ظروف معيشية صعبة، في ظل اتهامات وجهتها منظمة “العفو الدولية” إلى السلطات اللبنانية تقول إنها تتعمد الضغط على السوريين للعودة إلى سوريا.

محمد حسن الموسى

زر الذهاب إلى الأعلى