أخبار سوريا

فصائل المعارضة تبدأ عمل جديد ضد قوات بشار الأسد في إدلب.. شاهد

الوسيلة - خاص:

بدأت فصائل المعارضة السورية عملاً عسـ.كرياً مفاجئاَ على نقاط وتجمعات قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها في ريف إدلب الشرقي, أعلنت خلاله استعادتها السيطرة على عدد من القرى التي كانت قد خسـ.رتها سابقاً.

وقالت “الجـ.بهة الوطنية للتحرير” على حسابها في التلغرام اليوم الأربعاء 8 من كانون الثاني بحسب ما رصدت الوسيلة إن عناصرها شاركوا مع باقي فصائل المعارضة العاملة في إدلب بعمل عسـ.كري ضد قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي.

وأضافت الجـ.بهة الوطنية أن فصـ.ائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات الفتح المبين تمكنت من استعادة السيطرة على ثلاث قرى من قوات الأسد.

وأشارت الجـ.بهة الوطنية إلى تمكن عناصر الفتح المبين من تحييـ.د العشرات من عناصر الأسد بينهم ضباط برتب عالية.

كما دمـ.رت فصائل المعارضة قاعدة صـ.واريخ مضـ.ادة للدروع تابعة لقوات الأسد إضافة لاغتـ.نام دبابتين وعربة (بي إم بي).

وأكدت الوطنية للتحرير أن تقدم فصـ.ائل الفتح المبين لا يزال مستمراً لاستعادة مواقع خسـ.رتها سابقاً بعد اشـ.تباكات عنـ.يفة خاضتها مع قوات الأسد المدعومة من سـ.لاح الجو الروسي.

وتحاول قوات الأسد استعادة القرى التي خسرتها صباح اليوم, إذ أن اشـ.تباكات تدور بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على محاور القرى التي جرى تحريرها.

السيطرة على عدة قرى

وذكرت شبكة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشـ.ام أسماء القرى التي سيطرت عليها اليوم وهي: البرسة والسمكة والدليم ومزرعة جديدة نواف.

كما نشرت حسابات الفصائل المعارضة على التلغرام صوراً وتسجيلات مصورة تظهر اسـ.تهداف عناصر الجبهة الوطنية وفصائل الفتح المبين لتجمعات ونقاط تمركز قوات الأسد في ريف إدلب.

واستلمت فصائل المعارضة خلال الأيام القليلة الماضية زمام المبادرة عبر إعلانها الخميس الماضي، عن بدء عمل عسـ.كري “موسع” معاكس على مواقع قوات الأسد غرب بلدة التح ما أجبرهم على الانسحاب منها.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يُشعل القرداحة بهذا القرار

ويبحث الرئيس التركي مع نظيره الرئيس الروسي، اليوم الأربعاء، رجب طيب أردوغان، تطورات الوضع في محافظة إدلب, بعد تحذيرات تركية من تدفق اللاجئين نحو الحدود التركية بسبب التصعـ.يد العسـ.كري لقوات الأسد وروسيا.

وشهد ريفا إدلب الشرقي والجنوبي تصعيـ.دًا عسكـ.رياً غير مسبوق من قوات الأسد المدعومة من روسيا منذ الأسبوعين الماضيين، حيث تمكن النظام خلالها من السيطرة على مساحة تقدر بنحو 320 كيلومترًا مربعًا.

وتزعم قوات الأسد وروسيا أن حملتهما العسكرية تأتي ضد التنظيمات الإرهـ.ابية في حين أن القصـ.ف يسـ.تهدف الأطفال والنساء ويدمـ.ر منازل المدنيين ويجبرهم على النزوح من مناطقهم.

زر الذهاب إلى الأعلى