بثينة شعبان تتحدث عن عقد لقاءات مع تركيا.. هذا ما قالته عن زيارة بوتين لدمشق!
إنتقـدت بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهـ.مة إياه بتأمين الحماية لما وصفتهم “الإرهـ.ابيين” في سوريا.
واتهـ.مت شعبان الرئيس التركي في حديث لموقع “RT” الثلاثاء 7 كانون الثاني 2020 رصدته الوسيلة، بلعب دور “المخـ.ادع” في الأحداث السورية.
وقالت شعبان: “أردوغان لعب منذ بداية الحـ.رب على سوريا دورا مخـ.ادعا، ولا شك أنه يشكل حماية أساسية للارهـ.ابيين في سوريا”، وفق تعبيرها.
واعتبرت بثينة شعبان أن الموضوع يختلف في الحديث عن الميليـ.شيات الكردية وأمثالها ” كونهم سوريون” مشيرة إلى أنه مرحب بهم إذا تخلوا عن التعاون مع الأجنبي.
وزعمت بثينة أن “كل تصريحات أردوغان خلال فترة الحـ.رب لا يعتمد عليها.. حتى اتفاقات أستانا التي جرى التوصل إليها، لم ينفذها”.
موقف نظام الأسد من عقد لقاءات مع تركيا
قالت مستشارة بشار الأسد أن لقاءات أمنية أجريت في وقت سابق بين مسؤولين أمنيين سوريين وأتراك و”لكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة منها”.
جاء ذلك في معرض إجابتها عن سؤال: “هل دمشق مستعدة لعقد لقاءات مع تركيا في حال توفرت الأرضية الخصبة لذلك”.
وأضافت: “المهم ليس اللقاء لمجرد اللقاء، بل النية في أن يثمر عن اللقاء نتيجة حقيقية”، مدعية أن “التنسيق مع تركيا عميق وحقيقي وكل شيء خاضع للنقاش”.
وزعمت أن النظام “منذ بداية الأزمة السورية يبحث عن حل سياسي لها، لكن المشكلة لا تكمن في الإرادة والرغبة السورية بل في الأطراف التي رهنت نفسها للخارج”.
زيارة بوتين تأكيد حضارة الأرض
ووصفت شعبان زيارة الرئيس الروسي الأخيرة إلى سوريا وعلى وجه الخصوص إلى الجامع الأموي والكاتدرائية المريمية، بـ”المهمة جدا” وأنها “تأكيد على عمق الحضارة”
كما اعتبرت زيارته تأكيد على أن الأرض هي مهد الديانات السماوية الثلاث، وكذلك “تأكيد على الدور الروسي في الحفاظ على هذا الإرث والتراث في سوريا”.
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مباحثات مع رأس النظام السوري بشار الأسد، خلال زيارة مفاجئة وغير مُعلنة إلى العاصمة السورية دمشق أمس الثلاثاء.
إقرأ أيضاً: بوتين يُهيـن بشار الأسد مجدداً وهذه المرة في دمشق.. شاهد
وقالت وكالة تاس الروسية ورصدت الوسيلة عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله: “التقى بوتين نظيره السوري بشار الأسد، في مركز القيادة في دمشق”.
ومن المقرر أن يعقد الرئيسان الروسي والتركي قمة جديدة في أنقرة اليوم الأربعاء، لبحث ملفات عدة، منها بحث آخر تطورات الوضع في مدينة إدلب شمالي سوريا.