أعلنت إسرائيل عن إطلاق سـ.راح الأسيرين السوريين في سجـ.ونها، “صدقي المقت” و “أمل أبو صلاح” كإجراء حسن نية تجاه نظام بشار الأسد الذي سلمها رفـ.ات الجندي الإسرائيلي زيخاريا باومل، بدعم ومساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مطلع نيسان 2019.
وبحسب ما أوردت صحيفة بديعوت أحرنوت ورصدت الوسيلة, وصف مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العملية بأنها “لفتة سياسية وإجراء حسن نية، بعد إحضار رفـ.ات زاكاري بوميل من سوريا إلى إسرائيل”.
وقال المقت عند إطـ.لاق سـ.راحه من سجـ.ن النقب: “إن الإرادة السورية انتصرت على الاحـ.تلال وتحريري كان غير مشروط، رغم أنف الاحـ.تلال, بدون قيد أو شرط”.
تحية لبشار الأسد
وتوجه صدقي بالتحية لرأس النظام بشار الأسد مرجعاً له الفضل في تحريره وانهـ.يار جدران السجـ.ن, على حد وصفه.
وأضاف المقت: “تحياتي للشعب السوري, للجيش السوري, ولسيادة الرئيس القائد بشار الأسد الذي ضـ.رب على الطاولة حتى تم انهـ.ارت هذه الجدران”, وفق تعبيره.
وأشار المقت إلى أن مندوبين من وزارة الدفاع الإسرائيلية قابلوه ليخبروه بقرار إطـ.لاق سـ.راحه.
واعتبر المقت أن خروجه غير المشروط من سجـ.ون الاحتلال الإسرائيلي تم بفضل جهد “الرئيس القائد بشار الأسد”, وفق قوله.
استعادة رفـ.ات جندي إسرائيلي
وفي نيسان من العام الماضي, قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده عثرت على رفـ.ات الجندي زيخاريا باومل، الذي قـ.تل في معـ.ركة السلطان يعقوب التي جرت بين القوات الإسرائيلية والجيش السوري، في أثناء اجتياح لبنان في عام 1982.
وأكد بوتين أن العثور على رفـ.ات باومل تم بالتنسيق بين القوات الروسية الخاصة وقوات النظام السوري.
إعلام الأسد يحتفي
وأشادت وسائل إعلام النظام السوري بالأسـ.ير المقت الذي حيا رأس النظام السوري، بشار الأسد، عند إطلاق سـ.راحه من سجـ.ون الاحتلال.
وقالت وكالة سانا الناطقة باسم النظام إن المقت وجه رسالة للأسد قال فيها: “لحظة نصر أهديها للسيد الرئيس والشعب الصامد والجيش الباسل”.
رفض عرضاً إسرائيلياً
وفي تشرين الثاني 2019، رفض المقت عرضاً إسرائيلياً للإفراج عنه مقابل الذهاب إلى دمشق بدلًا من بلدته مجدل شمس في الجولان السوري المحـ.تل، وأصر على الذهاب إلى مجدل شمس.
إقرأ أيضاً: روسيا تعلن التوصل إلى اتفاق جديد مع تركيا بشأن إدلب
وصدقي المقت من مواليد 16 نيسان 1967, في مجدل شمس التابعة للجولان السوري المحـ.تل. وأمضى المقت سابقاً 27 عاماً في السـ.جون الإسرائيلية.
وأُفرج عنه في العام 2012، ثم أعادت السلطات الإسرائيلية اعتـ.قاله في العام 2015 وحكمت عليه بالسّجـ.ن لمدة 11 عاماً، بتهـ.مة كشف معلومات سـ.رية عن دعم الجيش الإسرائيلي لجبهة النصـ.رة، بعد بدء الأحداث في سوريا في العام 2011.