ماكرون يضع شرطاً واحداً للتباحث مع بشار الأسد.. ما هو؟
جدد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” موقف بلاده الرافض لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، واضعاً لذلك شرطاً واحد.
وأكد ماكرون بحسب ما رصدت الوسيلة على موقف فرنسا الرافض للتباحث مع رأس النظام بشار الأسد من دون فتح تمثيلية دبلوماسية في دمشق.
وشدد الرئيس الفرنسي على دعمه لتحول سياسي في سوريا، وذلك خلال لقاء جمعه مع نحو 15 منظمة غير حكومية ناشطة في سوريا.
وتباحث ماكرون مع ممثلي المنظمات السورية الناشطة حول الوضع الإنساني المتـ.دهور في سوريا، خاصة في منطقة إدلب.
وكشف ماكرون لهذه المنظمات عن دبلوماسيته مع موسكو للحصول على تقدم حول ملف “تدهـ.ور الوضع الإنساني”.
وبحسب الإليزيه، فقد مكّنت هذه المباحثات، من “سماع هذه المنظمات غير الحكومية العاملة في الميدان، بشأن احتياجاتها العملية”.
وأضافت أنه تم التأكيد أيضاً على التزام فرنسا بالمساعدات الإنسانية في سوريا التي ستظل أولوية خلال العام الجاري 2020”.
إقرأ أيضاً: الضغوط التركية أجبرت بوتين على إعلان التهدئة في إدلب.. فما مصير هيئة تحرير الشام؟
ومن المنظمات المشاركة في اللقاء “الصليب الأحمر الفرنسي ومنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة كير ومنظمة أطباء العالم وأوكسفام”.
كما حضرت مؤسسة (هانديكاب انترناشونال)، بالإضافة إلى اتحاد منظمات الإنقاذ والرعاية الطبية (UOSSM) التي دق ممثلها ناقوس الخطر.
حيث حذر أمام الرئيس الفرنسي من مغبة خطر وشيك للمجاعة في سوريا، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.