دراع إلى الواجهة من جديد.. هذا ما فعلوه أهالي بلدة “الكرك”
تداولت وسائل إعلام روسية أنباءً عن تفجيـ.ر ضـ.رب مبنى تابع لفرع مخابرات النظام الجوية في ريف مدينة درعا جنوب سوريا، دون ذكر وقـ.وع خسـ.ائر بشرية.
وقال موقع “روسيا اليوم” عن مصدر مطلع، الأحد 12 كانون الثاني 2020 ورصدت الوسيلة أن الانفـ.جار تزامن مع هجـ.وم على حاجز لقوات النظام بين الحراك والصورة شرق المدينة.
وليلية السبت 11 كانون الثاني الجاري، تعرضت حواجز النظام في ريف المدينة الشرقي والغربي لهجـ.مات أدت إلى أسـ.ر عناصر.
وقالت مصادر إعلامية أن أهالي بلدة “الكرك” شرقي درعا أسروا 8 عناصر من نظام الأسد بعد مهـ.اجمتهم لثلاثة حواجز في محيط البلدة والسيطرة عليها.
كما ونفذ مجهـ.ولون هجـ.وماً على حاجز أمني يتبع لفرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد في قرية “الشيخ سعد” بريف درعا الغربي موقعين قـ.تلى وجـ.رحى في صفوفهم.
إقرأ أيضاً: فيصل القاسم يقدم نصيحة من هالدقن لـ”بشار الأسد”.. هذا ما دعاه لفعله عاجلاً
من جانبه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قيام الأهالي في بلدات الكرك وناحته، بهجـ.مات على حواجز النظام واحتجاز قرابة ثلاثين عنصراً للنظام.
وأوضح المرصد أن الهجـ.مات تهدف لإجبار قوات النظام على التفاوض من أجل إطلاق سـ.راح المعتـ.قلين من أهالي القريتين.
وسيطر النظام بدعم روسي على محافظة درعا في شهر تموز 2018، بعد توقيع الفصائل الثورية على اتفاق يقضي بخروجها إلى الشمال المحرر.