أخبار سوريا

ضابط في الجيش الحر ينفي مزاعم قوات بشار الأسد في حلب

حمل الضابط المنشق عن جيش الأسد النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” الميليشيات الإيرانية مسؤولية قصـ.ف عدد من أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري, بهدف تقويض اتفاق التهدئة المعلن في محافظة إدلب شمال سوريا.

وقال “عبد الرزاق” في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر رصدتها الوسيلة, إن الميليشيات الإيرانية المتمركزة في “جبل عزان” والأكاديمية العسكرية قصـ.فت أحياء شارع النيل وتشرين والقلعجي في حلب بالمدفعية الثقيلة.

وأكد عبد الرزاق أن هدف الميليشيات الإيرانية من هذا الاسـ.تهداف هو تقويض الهدنة التي فرضها تفاهم “روسي تركي”.

الجبهة الوطنية تنفي!

ونقلت شبكة المحرر الإعلامية عن “مصدر عسـ.كري في الجبهة الوطنية للتحرير” قوله: إن “نظام اﻷسد كعادته في الهدن السابقة تعمد قـ.صف الأحياء السكنية التي يسيطر عليها لاتهـ.ام فصائل الثورة السورية بذلك”.

وأضاف المصدر أن تلك الخطوة هي لأجل أغراض سياسية وعسـ.كرية، فنظام الأسد “معروف بإجـ.رامه وعدم أخلاقياته ولا يهمه المدنيين سواء في مناطق سيطرته أو في المناطق المحررة ما دامت غايته هي الحفاظ على بقائه في الحكم”.

كما أعلن المصدر نفيه بالمطلق “صحة الأخبار التي يروجها إعلام الأسد عن اسـ.تهداف الأحياء السكنية داخل مدينة حلب”.

وزعمت وسائل إعلام النظام أن فصائل المعارضة اسـ.تهدفت أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة النظام.

إقرأ أيضاً: تسجيل مصور جديد يحسم الجدل حول شخصية الشاب الذي دخل منزل نانسي عجرم.. شاهد

وأكدت وزارة الدفاع التركية التزام الأطراف المعنية بالهدنة منذ إعلانها في إدلب. وقالت الوزارة في بيان اليوم الأحد إن “الوضع هادئ باستثناء حـ.ادث أو اثنين فرديين”.

واستمرت قوات الأسد باستهداف بلدات ومناطق إدلب, رغم إعلان وزارة الدفاع التركية في 10 كانون الثاني الحالي، أن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النـ.ار وإيقاف الهجـ.مات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعـ.يد” في إدلب.

وسبق الإعلان التركي, تصريح رئيس مركز المصالحة التابع لروسيا، اللواء يوري بورينكوف، بأن “العمل بنظام وقف إطلاق النـ.ار في إدلب بدأ من الساعة الثانية فجر يوم الجمعة 10 من كانون الثاني”.

زر الذهاب إلى الأعلى