أردوغان يتوعـد بشار الأسد في إدلب ويلوح باستئناف “نبع السلام”
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا مصممة على وقف خـ.روقات نظام بشار الأسد في إدلب, متوعـ.داً باستئناف عملية نبع السلام في مناطق شرق الفرات في حال عدم التزام الوحدات الكردية وقسد بالاتفاق المبرم مع روسيا بشأن تلك المناطق.
وقال أردوغان الثلاثاء، 14 من كانون الثاني الحالي, بحسب ما رصدت الوسيلة: “سابقاً كان النظام السوري يختـ.رق وقف إطـ.لاق النـ.ار ولكن حالياً الوضع مختلف”.
واعتبر أردوغان أن مسؤولية وقف اعتـ.داءات قوات الأسد تقع على الجميع, مشيراً إلى عزم بلاده هذه المرة على وضع حد لخـ.روقات النظام في إدلب.
وتابع أردوغان: “منع أعمال العنـ.ف التي يمارسها النظام مسؤولية الجميع، وهذه المرة مصممون على إيقاف خـ.روقاته في إدلب”.
ولفت أردوغان إلى وقوف العالم موقف المتفرج حيال قصـ.ف المدنيين في سوريا وعدم التحرك لإيجاد حل, مؤكداً على ضرورة التحرك لوقف هجـ.مات النظام والحيلولة دون تدفق مئات الآلاف من النازحين السوريين نحو الأراضي التركية.
وأضاف أردوغان:”ما زال العالم يتفرج إلى ما يحدث في إدلب ولا يسعى لإيجاد حل .. وقف إطـ.لاق النـ.ار في إدلب السورية يجب أن يجري بطريقة تحول دون تدفق 400 ألف مهاجر على الحدود التركية”.
استئناف نبع السلام
كما توعـ.د الرئيس التركي، باستئناف العمليات العسـ.كرية من جديد في مناطق شرق الفرات، في حال لم تلتزم الوحدات الكردية وقسد بوقف إطـ.لاق النـ.ار ضد القوات التركية في المنطقة.
وأردف أردوغان: “سنطلق العملية العسكرية مجددا في حال لم يتم الالتزام بوقف إطـ.لاق النـ.ار”.
ورأى الرئيس التركي أن تنظيم ي ب ك/ب ي د الإرهـ.ابي ما زال قائماً في المنطقة, مضيفاً: “ندرك أن الخطر لم يزول من خلال إبعاد التنظيم الإرهـ.ابي عن حدودنا”.
لا أطماع تركية
ونفى أردوغان أن تكون لبلاده أي أطماع بالنفط والمال أو طموحات امبريالية سواء في سوريا أو ليبيا أو البحر المتوسط.
وأوضح أردوغان أن هدف بلاده حماية الحقوق وضمان مستقبل بلاده والمنطقة.
واستدرك أردوغان في هذا الخصوص: “نحن لا نسعى للمغامرة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، ليست لدينا طموحات إمبريالية على الإطلاق.. عيوننا ليست معصوبة من جشع النفط والمال، هدفنا الوحيد هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا”.
وأكدت وزارة الدفاع التركية التزام الأطراف المعنية بالهدنة منذ إعلانها في إدلب. وقالت الوزارة في بيان الأحد إن “الوضع هادئ باستثناء حـ.ادث أو اثنين فرديين”.
إقرأ أيضاً: علي مملوك يلتقي هاكان فيدان في روسيا.. ما القصة؟
واستمرت قوات الأسد باستهداف بلدات ومناطق إدلب, رغم إعلان وزارة الدفاع التركية في 10 كانون الثاني الحالي، أن روسيا وتركيا اتفقتا على وقف إطلاق النـ.ار وإيقاف الهجـ.مات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعـ.يد” في إدلب.
وبحسب “الدفاع المدني”، أمس الاثنين، فإنه رغم إعلان “تهدئة” من قبل الأطراف الضامنة روسيا وتركيا، استمر القـ.صف على ريف إدلب وحماة، من قبل قوات الأسد.