أخبار سوريا

شخصية سورية رفيعة المستوى سلمت رأس قاسم سليماني لأمريكا

سلّمت شخصية سورية رفيعة المستوى رأس قائد فيلق القـ.دس التابع للحرس الثـ.وري الإيراني, قاسـ.م سلـ.يماني للأميركيين. بحسب ما كشف مصدر استخباراتي غربي لـ”اندبندنت عربية”.

وبحسب ما رصدت الوسيلة, أوضح المصدر الذي وصفته الصحيفة بالكبير والمطلع، أن هذه الشخصية سرّبت معلومات دقيقة ومهمة للجانب الأميركي حول تحركات سليـ.ماني في سوريا، وأبلغتهم بموعد السفر وتفاصيل الطائرة المدنية والمرافقين.

واشترطت الشخصية الرفيعة التي كانت على اتصال بالأميركيين منذ فترة ليست بالقصيرة، على الأميركيين أن لا يتم الاستـ.هداف داخل الأراضي السورية, وفق المصدر ذاته.

تعقب مسار رحلة سليماني

وبناء على معلومات الصحيفة ذاتها, تمكن الأميركيون من تعقب مسار الطائرة التي أقلت سليـ.ماني بعد التأكد أنه على متنها.

وبين المصدر أن الأمريكيين اختـ.رقوا هاتف أبو مهـ.دي المـ.هندس، وكانوا يستمعون لما يدور بينه وبين سليمـ.اني وآخرين، وأيضا استمعوا لمحادثات بينهم، ومنها فَهِم الأميركيون أنهم يعدون العدة لعمليات كبيرة في سوريا والعراق ولبنان وأماكن أخرى ضـ.د أهداف أميركية وإسرائيلية وغربية، كما تأكدوا أن المهندس سيكون بانتظار سليـ.ماني في مطار بغداد.

ضلـ.وع سوريين وعراقيين بالعملية

وكان مسؤولون أمنيون عراقيون قد اتهمـ.وا موظفين في مطار بغداد وشركة طيران “أجنحة الشام” السورية بالمساعدة في عملية، قاسـ.م سليمـ.اني، عبر تقديم معلومات للولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز“.

وقالت مصادر أمنية عراقية للوكالة، الجمعة 10 من كانون الثاني، إن المشـ.تبه بهم في تسرـ.يب تفاصيل رحلة سلـ.يماني للولايات المتحدة الأمريكية، هما “موظفان أمنيان بمطار بغداد وموظفان في أجنحة الشام، أحدهما جاسـ.وس بمطار دمشق وآخر يعمل على متن الطائرة”.

إقرأ أيضاً: إيران تربط مغادرة قواتها من سوريا بأمر واحد .. ما هو؟

ويدعم “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني قوات الأسد منذ عام 2013، إذ استجلب العديد من الميليـ.شيات الأجنبية، إلى سورية وأبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليـ.شيات عراقية.

ولقي سليـ.ماني مصـ.رعه، في 2 من كانون الثاني الحالي، مع نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” العراقي، أبو مهـ.دي المهنـ.دس، باسـ.تهدافهما بطائرة دون طيار عقب خروجهما من مطار بغداد بدقائق.

زر الذهاب إلى الأعلى