أخبار تركياأخبار سوريا

هاكان فيدان وعلي مملوك وجهاً لوجه.. وهذا ماتم التباحث فيه!

التقى رئيس وكالة المخابرات التركية هاكان فيدان، مع رئيس مكتب الأمن القومي التابع للنظام علي مملوك، في موسكو يوم أمس الاثنين، برعاية روسية.

وفي اللقاء الأول المعلن بين الطرفين منذ بداية الثورة السورية، بحث فيدان ومملوك بحسب أوردت وكالة “رويترز” ورصدت الوسيلة ملفي “إدلب وشرق الفرات”.

وقالت وكالة رويترز أن الجانبان تباحثا بشأن وقف إطلاق النـ.ار في إدلب، وكذلك حول التنسيق المحتمل ضد “الوجود الكردي” في شمال سوريا، وفق تعبيرها.

ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي لم تنشر اسمه أن المحادثات تضمنت ”إمكانية العمل معاً ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في شرقي نهر الفرات“.

وقالت وكالة “سانا” ورصدت الوسيلة، أن موسكو استضافت، اليوم الاثنين 13 كانون الثاني 2020 محادثات ثلاثية بين ممثلين عن “سوريا وروسيا وتركيا”.

وحضر اللقاء بحسب الوكالة رئيس جهاز المخابرات التركية “هاكان فيدان”، رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام، علي مملوك، وعدد من مسؤولين روس لم تكشف هوياتهم.

وقالت الوكالة أن ممثلي النظام دعوا تركيا إلى ضرورة “الوفاء” بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب المؤرخ 17-9-2018.

وأشارت إلى وفد النظام طالب بتطبيق القرار وخاصة إخلاء المنطقة من ما وصفتهم بـ “الإرهـ.ابيين” والأسـ.لحة الثقيلة وفتح طريق “حلب-اللاذقية” و “حلب- حماة”.

وقالت أن مملوك أكد على مواصلة الحرب حتى استعادة إدلب، في حين لم تتطرق لذكر أي كلمة أو مداخلة للممثل عن الجانب التركي أو الروسي.

التنسيق عميق وحقيقي

وقالت بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد أن في حديث لـ “RT” في 7 كانون الثاني 2020. لقاءات أمنية أجريت في وقت سابق بين مسؤولين أمنيين سوريين وأتراك.

وأضافت: ”لكن لم يتم التوصل إلى أي نتيجة منها”، وذلك في معرض إجابتها عن سؤال: “هل دمشق مستعدة لعقد لقاءات مع تركيا في حال توفرت الأرضية الخصبة لذلك”.

وتابعت: “المهم ليس اللقاء لمجرد اللقاء، بل النية في أن يثمر عن اللقاء نتيجة حقيقية”، مدعية أن “التنسيق مع تركيا عميق وحقيقي وكل شيء خاضع للنقاش”.

إقرأ أيضاً: الوضع مختلف.. أردوغان يتوعد بشار الأسد في إدلب ويلوح باستئناف “نبع السلام”

وأعلنت الحكومة التركية وقوفها إلى جانب الشعب السوري حيث قطعت علاقاتها مع نظام الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 .

واتهمت السلطات التركية بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب ضد شعبه، وحملته المسؤولية عن مقتل مئات آلاف السوريين وفرار الملايين من بيوتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى