فصائل المعارضة تتوعد قوات بشار الأسد وتؤكد أن الموعد ساحة سعد الله الجابري في حلب.. شاهد

أعلنت فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف حلب الشمالي الغربي عن استعدادها الكامل لأي عملية عسـ.كرية قادمة ضد قـ.وات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية.

وقالت الفصائل في بيان مصوّر لقادة ميدانيين بحسب ما رصدت الوسيلة: “إننا على أهبة الاستعداد لمـ.واجهة أي عملية عسـ.كرية, ليس من الآن بل منذ أيام الثورة الأولى”.

وأشار بيان الفصائل إلى ذكريات أتوستراد غازي عنتاب وخان العسل ومعـ.ارك الملاح وحرش خان طومان.

جاهزية تامة

وأكد بيان الفصائل الثورية على جهوزية عناصرهم إيمانياً وعقـ.ائدياً ونفسياً, لافتاً إلى أن الحـ.رب النفسية لقوات الأسد لن تؤثر عليهم.

وشددت الفصائل على أن معركتها ضد نظام الأسد هي معـ.ركة مصير لن تنتهي إلا بزوال هذا النظام.

كما أبدت الفصائل استعدادها التام عبر تعزيز جـ.بهاتها للدفاع عن الأرض والإنسان.

رسالة إلى الأهالي

ودعا بيان الفصائل الأهالي لعدم الالتفات إلى الشائعات والصمود بوجه الحـ.رب النفسية التي تطلقها قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا.

وبينت الفصائل المعارضة أن قوات الأسد وروسيا وإيران في أضعف حال هذه الأيام.

موعدنا ساحة سعد الله الجابري بحلب

وأظهر التسجيل المصور قادة عسكريين وميدانيين عبروا عن جاهزيتهم للتصـ.دي لأي عمل يسـ.تهدف مناطق سيطرتهم في شمال غرب مدينة حلب.

وقال أحد القادة الميدانيين إنهم جاهزون لأي عملية مرتقبة مع قوات الأسد, مؤكداً أنهم لن يتخلوا عن المنطقة وأهلها وسيواجهون قوات النظام وسيدخلون مدينة حلب.

إقرأ أيضاً: هاكان فيدان وعلي مملوك وجهاً لوجه.. وهذا ماتم التباحث فيه!

وأضاف القائد الميداني الذي لم يذكر اسمه أن الموعد سيكون في ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب, معرباً عن ثقته بالنصر على قوات الأسد وميليـ.شياتها الداعمة لها.

وجاء هذا البيان بالتزامن مع حشودات وتعزيزات عسـ.كرية أرسلتها قوات الأسد وميليـ.شيات إيران من حماة واللاذقية إلى خطوط التماس مع فصـ.ائل المعارضة في أرياف حلب مؤخراً.

قوات الأسد تحشد!

ومع وصول تلك التعزيزات العسـ.كرية, روجت وسائل إعلام النظام السوري لأنباء تفيد بأن قوات الأسد تنوي فتح جبـ.هة جديدة في ريف حلب الغربي لا تشملها الهدنة المعلنة في إدلب يوم الأحد 12 من كانون الثاني, على حد زعمها.

وتحركت فصائل المعارضة في الريف المذكور لتعزيز نقاط تمركزها استعداداً لأي عمل من قبل قوات الأسد, مؤكدة قدرتها على المـ.واجهة وصد أي هجـ.مات محتملة.