تركيا تدعو المعارضة السورية للدفاع عن نفسها.. هل انتهى عهد الدبلوماسية؟
دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، فصائل المعارضة السورية للدفـ.اع عن نفسها والتصـ.دي لهجـ.مات قوات النظام على محافظة إدلب.
تشاووش أوغلو أشار في لقاء تلفزيوني لـقناة “CNN” التركية رصدته الوسيلة، إلى أن انتهـ.اكات النظام وهجـ.ماته لن تترك مجال للحديث عن الهدنة.
وقال: “هناك انتهـ.اكات للهدنة، ولكن لا يمكننا القول إنها انهـ.ارت، إذا استطعنا إيقاف هذه الانتهـ.اكات في الفترة المقبلة يمكننا القول أننا حققنا الهدنة من جديد”.
وتابع الوزير التركي: “لكن إذا استمرت الهجـ.مات، فلا يمكننا وقتها الحديث عن الهدنة”، مضيفاً “يجب على المعارضة حماية نفـ.سها من هجـ.مات النظام”.
وأكد تشاووش أوغلو، على أهمية الهدنة في العملية السياسية، مبيناً أنه يمكن للجنة الدستورية السورية، إحراز تقدم في حال تحققت التهدئة في إدلب.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن النظام السوري، قتـ.ل الكثير من المدنيين خلال قـ.صفه الوحـ.شي للمستشفيات والمدارس، وأجبر العديد على ترك منازلهم.
وشدد تشاووش أوغلو على أن النظام السوري يؤمن بالحل العسـ.كري في إدلب، مضيفاً ” في حال تحول الصـ.راع لحـ.رب شوارع، فإن الحـ.رب لن تنتهي”.
وتابع “وصل الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى نقطة التمـ.رد، لأن النظام لا يستطيع تقديم أي شيء لهم، وهذا ما تقوله تقارير اسـ.تخبارات مختلف الدول”.
وأكد الوزير التركي على ضرورة السعي للحل السياسي لإنهاء الحـ.رب في سوريا، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها تركيا في تحقيق ذلك.
إقرأ أيضاً: ليس الطرق الدولية.. مصادر رفيعة في المعارصة تكشف الهدف الحقيقي لحملة النظام على إدلب
واستمرت هجـ.مات قوات النظام على إدلب، بالتزامن مع عودة الغـ.ارات الجوية الروسية إلى المحافظة، بالرغم من إعلان اتفاق وقف إطـ.لاق النـ.ار.
وسيطرت قوات النظام بدعم جوي روسي فجر الخميس على قرية ” أبو جريف” جنوب شرق إدلب، لتستعيدها فصائل المعارضة بعد ساعات.
وأعلنت تركيا توصلها إلى هدنة في منطقة “خفض التصعـ.يد” في محافظة إدلب، وبدأ تنفيذ الاتفاق فجر الأحد، 13 كانون الثاني 2020.