تركيا تطلب الدعم الأمريكي لفصائل المعارضة.. وتتوعد تقديم ما يلزم للمواجهة!
أبلغت أنقرة قادة فصائل المعارضة السورية العاملة في محافظة إدلب خلال اجتماعهم الأخير، بأنها طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية دعماً عسـ.كرياً ولوجستياً للفصائل.
ونقل موقع “تلفزيون سوريا” ورصدت الوسيلة عن مصدرين قولهم أن قادة من فصائل المنطقة “الجبهة الوطنية للتحرير” ستلتقي بالأمريكيين يوم غد “الجمعة”.
وأضاف أن المسؤولين الأتراك أوضحوا للفصائل العسـ.كرية في الاجتماع الذي جرى بينهم يوم أمس، سبب نقض روسيا لاتفاق وقف إطلاق النـ.ار في إدلب.
وأوضح أن “روسيا طلبت من تركيا الضغط على حكومة السراج للتوصل لهدنة في ليبيا، فوافقت تركيا مقابل تحقيق وقف لإطلاق النـ.ار في إدلب”.
وتابع المصدر أن المسؤولين الأتراك اخبروا قادة الفصائل أن “الروس بدؤوا تصعيـ.دهم في محافظة إدلب بعد فشـ.ل الدولتين في التوصل إلى هدنة في ليبيا”.
وقال: “أخبر المسؤولون الأتراك قادة الفصائل بأنها ستعمل على تزويدهم بما يلزم لمـ.واجهة التصعيـ.د الروسي وقوات النظام”، مشيراً إلى أن الاجتماع كان مخططاً له منذ 3 أيام.
وأكد المصدر أن أنقرة طلبت من واشنطن “دعماً لوجستياً” للفصائل العسـ.كرية، وقدّموا لهم قائمة بذلك، لكنهم ما زالوا ينتظرون رداً من واشنطن.
ونقل الموقع عن مصدر آخر من قيادة الفصائل العسكرية تأكيداته بأن اجتماعاً سيُعقد الجمعة في تركيا، بين مسؤولين أميركيين وقادة من الفصائل العسكرية.
وأشار المصدر إلى الاجتماع يهدف لبحث التطورات في إدلب، مردفاً أنه يبدو متصل بمطالب أنقرة لواشنطن بتقديم دعم للقوى العسـ.كرية في إدلب لتدارك الوضع الميداني.
ولم يقدم المصدر توضيحات إضافية فيما إذا كان قادة من الفصائل سيلتقون مسؤولين أميركيين أمنيين أو عسـ.كريين أو دبلوماسيين.
إقرأ أيضاً: فصائل المعارضة تستعيد قرية شرق إدلب وتوقف زحف قوات بشار الأسد
وفي 10 كانون الثاني الجاري وقالت وزارة الدفاع التركية أنها توصلت مع روسيا على وقف التصعـ.يد في إدلب اعتباراً من يوم الأحد الفائت 12 كانون الثاني.
استمرت هجـ.مات قوات النظام على إدلب، بالتزامن مع عودة الغـ.ارات الجوية الروسية إلى المحافظة، بالرغم من إعلان اتفاق وقف إطـ.لاق النـ.ار.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق أستانة منذ العام 2017 حيث تم الاتفاق على إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا, بضمانة تركيا وروسيا وإيران.