أخبار سوريا

الأسد يعزز قواته في حلب.. وهذه محاور المعركة وأهدافها

تحدثت مصادر عسكرية عن محاور وأهداف النظام السوري من إطلاق معـ.ركة في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي والتي بدأ بإرسال التعزيزات العسـ.كرية إليها منذ عدة أسابيع.

وكشف قيادي عسـ.كري لوكالة “ستيب الإخبارية” ورصدت الوسيلة، عن خطوط الجـ.بهات التي من المتوقع بدء العمل العـ.سكري من خلالها، بناءً على معلومات أوليّة، وفق تعبيره.

وأضاف أن المعارك ستتمحور حول الطريق الدولي الممتد من “الزهراء، خان طومان، العيس، عندان، الزربة، تل الطوقان، خان العسل”، وصولاً إلى مدينة المعرة وخان شيخون.

وأشار القيادي الذي لم تذكر الوكالة أسمه، أنه “في حال بدأت المعـ.ركة من المحاور المذكورة، فسيتم إطباق الحصار على عدد من البلدات والقرى، كـ (احتمال أول)”.

وتابع بأن “الاحتمال الثاني هو فصل الريف الغربي عن الريفين الشمالي والشرقي لمحافظة حلب، وتحديدًا مدينة دارة عزة، والتي من الممكن أن تكون هدفًا رئيسيًا لقوّات النظام السوري”.

تفاهم غير معلن

واعتبر أنَّ “ما سيحصل واقعيًا هو وفقًا للاتفاقيات (التركية – الروسية)، ولن يشن النظام السوري أي عملية دون إعطاءه ضوءًا أخضرًا من قبل الروس، عقب تفاهم غير معلن مع الأتراك”.

مصدر عسـ.كري آخر قال أنَّ الهدف هو “فصل فصائل المعارضة المتمركزة في إدلب، عن ريف حلب الغربي، وبالتالي السيطرة الكاملة على طريق الأوتستراد الدولي”.

وأشار المصدر إلى أن “فصل المعارضة في إدلب عن مناطق سيطرة منطقة عمليات (درع الفرات)؛ المدعومة تركيًا، وبذلك لن يبقى إلّا منفذ واحد فقط، وهو معبر أطمة”.

وتابع: “سيتم السيطرة على معبر (الغزاوية) ومعبر (دارة عزة)، لصالح سيطرة قوّات النظام السوري، على أن تُفصل المعارضة؛ المدعومة تركيًا، في مناطق درع الفرات وما حولها”.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسـ.كري في حلب أن التعزيزات التي وصلت إلى أرياف حلب “تمثلّت بشكل رئيسي من عناصر الفرقة الرابعة، إلى جانب دخول 14 دبابة إلى حلب الجديدة”.

وأضاف: “معظم التعزيزات توجّهت إلى معامل الدفاع، وضمّت تعزيزات عسـ.كرية من آليات ثقيلة ومعدات لوجستية، بالإضافة إلى وصول 50 حافلة من عناصر ميليشيا الثوري الإيراني”.

كما ووصلت بحسب مصادر الوكالة، “تعـ.زيزات مماثلة للأكاديمية العسـ.كرية، ضمّت دبـ.ابات وعربات (بي إم بي)، وراجـ.مات صـ.واريخ وتمركزت جميعها في منطقة الحمدانية”.

وأفادت بوصول تعزيزات من ميليشيا “حسام القاطرجي” إلى أحياء حلب الجديدة، وتمركزت في كل من جبل عزان والسفيرة وتل عرن ومعامل الدفاع، وسط أنباء عن إنشاء مقرات جديدة في قرية عبطين.

ساحة سعد الله الجابري

من جهتها، أعلنت فصائل المعارضة السورية العاملة في ريف حلب الشمالي الغربي عن استعدادها الكامل لأي عملية عسـ.كرية قادمة ضد قـ.وات الأسد والميليـ.شيات الإيرانية.

وقالت الفصائل في بيان مصوّر لقادة ميدانيين بحسب ما رصدت الوسيلة: “إننا على أهبة الاستعداد لمـ.واجهة أي عملية عسـ.كرية, ليس من الآن بل منذ أيام الثورة الأولى”.

بيان الفصائل الثورية، أكد على جهوزية عناصرهم إيمانياً وعقـ.ائدياً ونفسياً, مذكراً قوات النظام أتوستراد غازي عنتاب وخان العسل ومعـ.ارك الملاح وحرش خان طومان.

إقرأ أيضاً: لقاء علي مملوك وهاكان فيدان يفتح أبواب عودة علاقات أردوغان وبشار الأسد

وقال أحد القادة الميدانيين أكد الجاهزية لأي عملية مرتقبة مع قوات الأسد, مشيراً أنهم لن يتخلوا عن المنطقة وأهلها وسيواجهون قوات النظام وسيدخلون مدينة حلب.

وأضاف القائد الميداني الذي لم يذكر اسمه أن الموعد سيكون في ساحة سعد الله الجابري في مدينة حلب, معرباً عن ثقته بالنصر على قوات الأسد وميليـ.شياتها الداعمة لها.

زر الذهاب إلى الأعلى