أخبار سوريا

الوحدات الكردية تجبر القوات الروسية على التراجع وتمنع تقدمها إلى هذه المنطقة!

أجبرت الوحدات الكردية قافلة عسـ.كرية روسية كبيرة على التراجع ومنعتها من التقدم باتجاه حقول النفط الواقعة تحت سيطرة الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا.

وبحسب ما رصدت الوسيلة, قالت مصادر محلية مطلعة للأناضول، إن القافلة كانت مؤلفة من أكثر من 60 آلية عسـ.كرية روسية، قدمت من مدينة تل تمر شمال غربي الحسكة، عازمة التوجه إلى حقول رميلان للنفط التي تتمركز فيها قوات أمريكية لإنشاء قاعدة عسـ.كرية فيها.

ولدى وصول القافلة إلى مدينة القامشلي قامت ما تسمى قوات الأسايش التابعة لـ “ي ب ك” بتعليمات من القوات الأمريكية بمنع تقدم القافلة الروسية وطلب العودة من جنودها, حسب ذات المصادر.

وأكدت المصادر أن القافلة تراجعت بالفعل وتوجهت نحو مطار القامشلي التابع للنظام السوري.

وأرسلت الولايات المتحدة قافلة تعزيزات عسكرية إلى مناطق سيطرتها في الحسكة ودير الزور.

ونقلت وكالة أنباء النظام سانا عن مصادر أهلية من مدينة القامشلي “أن “قافلة أمريكية من 75 شاحنة دخلت مساء الخميس بشكل غير شرعي من معبر سيمالكا مع إقليم شمال العراق واتجهت إلى آبار النفط في الحسكة ودير الزور وهي تحمل مدرعات عسـ.كرية وذخـ.ائر ومساعدات لوجيستية لنقاط سيطرتها ومجموعات قسد هناك”.

وتهدف الولايات المتحدة إلى تعزيز نقاطها في مناطق آبار النفط التي تسيطر عليها بريفي الحسكة ودير الزور.

إقرأ أيضاً: ليس الطرق الدولية.. مصادر رفيعة في المعارصة تكشف الهدف الحقيقي لحملة النظام على إدلب

وتسيطر الولايات المتحدة على عدد من المناطق الواقعة ضمنها حقول النفط في شمال شرق سوريا وتشاركها السيطرة وحدات حماية الشعب الكردية وقسد.

ودخلت قوات الأسد والشرطة العسكرية الروسية للمرة الأولى مدينة القامشلي وعدة مواقع أخرى في شرق الفرات بعد تفاهمات مع قسد لمواجهة التقدم التركي في المنطقة منذ عملية نبع السلام في 9 من تشرين الأول الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى