فيصل القاسم يكشف عن رسالة أرسلتها لونا الشبل لأهالي السويداء عبر قريب لـ”بشار الأسد”

كشف الإعلامي السوري فيصل القاسم أن لونا الشبل مستشارة رأس النظام السوري بشار الأسد وجهت أحد المقربين من عائلة الأسد لإيصال رسالة واضحة لأهالي مدينتها “السويداء” الذين يواصلون احتجاجاتهم ضد حكومة الأسد بعد تردي أوضاعهم المعيشية.

وأكد القاسم في منشور على صفحته الشخصية في الفيسبوك رصدته الوسيلة أن الشبل أوعزت إلى علي مخلوف (من العائلة التي نهبت سوريا) أن يوصل لأهالي السويداء رسالة مفادها بأنهم أمام أمرين لا ثالث لهما: إما أن يرسلوا أبناءهم إلى جيش النظام للمـ.وت فداء لكرسي الأسد أو ستمـ.وتون من الجوع.

وقال مقدم برنامج الاتجاه المعاكس: “المدعو علي مخلوف وهو من العائلة التي نهبت سوريا كتب أمس منشوراً على فيسبوك قال فيه: “إلى اهالي السويداء كلنا موجـ.وعون في سورية الجـ.ريحة ولكن من يطالب بعدم خدمة العلم إلا في محافظته لا يحق له التظاهر ضد الجوع”.

وأشار فيصل القاسم إلى أن الشبل هي من طلبت من مخلوف أن يدعو أهالي السويداء لإرسال شبابهم للمـ.وت أو أنهم سيبحثون عن لقمة عيشهم دون أن يجدوها.

كما عملت معظم صفحات الشبيحة والمقربين من النظام على الترويج لهذا المنشور بأوامر من لونا الشبل كي تصل لأكبر شريحة شعبية من أهالي السويداء.

ولفت فيصل القاسم إلى أن ذلك تبين بعد التحري والتدقيق في منشور علي مخلوف المطابق لتهـ.ديدات لونا الشبل قبل سنوات لأهالي السويداء ومطالبتها لهم بإرسال أبنائهم إلى جيش الأسد.

الشبل تتوعد وتنفذ!

وكانت الشبل قد اجتمعت قبل سنوات مع شباب السويداء موجهة لهم كلمات تهـ.ديد ووعيـ.د في حال لم يمتثلوا للأوامر ويلتحقوا بجيش الأسد.

وقالت الشبل حينها حرفياً لأبناء مدينتها: إما أن تلتحقوا بالجيش أو أن داعش ستكون على أبوابكم في السويداء.

وبعد لقاء الشبل مع شباب السويداء, هـ.اجم تنظيم داعش مدينة السويداء وقتـ.لوا دفعة واحدة أكثر من 300 شخص في مشهد لم يخلو من تلوث أصابع النظام.

واعتبر فيصل القاسم أن المضحك هو “أن لونا الشبل من السويداء لكن يبدو أن الولاء للسيد الرئيس أهم من الولاء لأبناء محافظتها”.

وتساءل القاسم في منشور آخر, رصدته الوسيلة, عن مضمون اللقاء الذي جمع بين عناصر تنظيم داعش المتمركزة في ريف مدينة السويداء الشرقي وبين لونا الشبل مستشارة الأسد قبل أكثر من أسبوع.

إقرأ أيضاً: لونا الشبل تجول مع بوتين في دمشق وتحجز مكانها في قلوب المسؤولين الروس.. شاهد

ويأتي هذا التساؤل من فيصل القاسم في إشارة لتهـ.ديدات جديدة قد تسـ.تهدف أهالي السويداء كعقاب لهم لعدم إرسال شبابهم للقـ.تال إلى جانب قوات الأسد, والكف عن التظاهر حتى لو جاعوا.

وتشهد محافظة السويداء اعتصامات واحتجاجات على ارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية والوضع المعيشي المتردي مع انهـ.يار العملة السورية أمام الدولار والتي وصلت إلى أدنى مستوى في ظل حكم آل الأسد ونهبهم لخيرات البلاد وثرواته, فيما أبناؤهم يعيشون الرفاهية وسعة العيش بأشكالها.