صعـ.دت قوات بشار الأسد وروسيا من قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي, موقعة قتـ.لى وإصـ.ابات في صفوف المدنيين, ما أجبر الأهالي على النزوح باتجاه مناطق أكثر أماناً.
وقالت مصادر ميدانية لموقع الوسيلة اليوم الجمعة 17 من كانون الثاني الحالي إن طائرات حـ.ربية روسية قصـ.فت بلدة كفرناها ومحيطها بالصـ.واريخ الفراغية, ما أدى لمقـ.تل طفل وجـ.رح آخرين, فضلاً عن دمـ.ار كبير أحدثه القصـ.ف.
وأضافت المصادر أن قوات الأسد وميليـ.شيات إيرانية كثفت هي الأخرى من قصـ.فها مسـ.تهدفة قرى وبلدات الريف الغربي لمدينة حلب.
وبين المصدر الميداني أن الاسـ.تهداف طال بلدات “خان العسل وكفرناها والمنصورة وكفر داعل ومنطقتي الراشدين والصحفيين غرب حلب”، وخان طومان في الريف الجنوبي.
كما أن وكالة الأناضول التركية نشرت خبراً عاجلاً على موقعها الرسمي, مؤكدة أن نظام الأسد أطلق هجـ.وماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين داخل منطقة خفض التصعـ.يد.
وقالت الوكالة إن قوات النظام السوري والمجموعات الإرهـ.ابية التابعة لإيران شنت هجـ.وما عنـ.يفاً على ريف حلب الغربي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعـ.يد شمالي سوريا، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النـ.ار.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن التعزيزات تتضمن عناصر ودبـ.ابات وعربات مدرعة وصلت إلى الحرس الثوري الإيراني و لواء القدس و المجموعات الأخرى التابعة لإيران في خطوط الجـ.بهة بريف حلب الغربي.
وأشارت الوكالة إلى أن الطائرات الروسية شاركت أمس في القصـ.ف التهميدي على ريف حلب الغربي قبل شـ.ن الهجـ.وم البري.
حلب إلى الواجهة!
وكانت مواقع إعلام محلية وصفحات معارضة قد حذرت قبل أيام من عملية عسـ.كرية تجهز لها قوات الأسد وميليشيات إيران تسـ.تهدف مناطق حلب الغربية والجنوبية وسط تصعـ.يد عسـ.كري بري وجوي بدأته قوات الأسد والميليشـ.يات الإيرانية والروسية منذ يومين.
وأجبرت الغـ.ارات الروسية والتصعـ.يد العسكري عشرات العائلات على النزوح من منازلهم في ريف حلب الغربي, مع احتمال تصاعد حركة النزوح في حال استمرار القـ.صف البري والجوي.
وزعمت وكالة أنباء الأسد سانا أن ما وصفتهم بالمجموعات الإرهـ.ابية قتـ.لوا مدنياً وأصـ.ابوا اثنين آخرين بقصـ.ف بالصـ.واريخ على حي جمعية الزهراء بحلب.
ويدعي نظام الأسد أن فصائل المعارضة تتخذ من الأطراف الغربية لمدينة حلب قاعدة لاسـ.تهداف الأحياء السكنية في حلب والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يؤدي إلى وقـ.وع قتـ.لى وإصـ.ابات بين المدنيين , على حد تعبيرها.
وكانت الطائرات الروسية قد اسـ.تهدفت بعدّة غـ.ارات جويّة بلدتي عنجارة وكفرناها غرب حلب و قرية خلصة جنوب حلب.
إقرأ أيضاً: الوحدات الكردية تجبر القوات الروسية على التراجع وتمنع تقدمها إلى هذه المنطقة!
وأمس أعلنت الجـ.بهة الوطنية للتحرير عن مقـ.تل وجـ.رح أكثر من عشرين عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها إثر تدمير مقر لهم على محور “حلب الجديدة” جرّاء اسـ.تهدافه بصـ.واريخ مُـ.وَجَّهة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية رغم خضوع المنطقة لاتفاق وقف إطلاق النـ.ار المعلن من قبل تركيا وروسيا في 12 من الشهر الحالي وبعد خـ.روقات مستمرة من قبل قوات الأسد وطائرات روسية عبر اسـ.تهداف بلدات ومدن إدلب والهجـ.مات المستمرة عليها, ما أسفر عن وقـ.وع عشرات القتـ.لى والجـ.رحى في صفوف المدنيين.