أخبار سوريا

أردوغان يكشف عن دعوات لمصالحة بشار الأسد.. وهذا رأيه فيها!

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفه الرافض لمصالحة رأس النظام السوري بشار الأسد، بسبب ما ارتكبه بحق الشعب السوري.

وأكد أردوغان في كلمة ألقاها في اسطنبول، بحسب ما أورد موقع “ترك برس” ورصدت الوسيلة أن قوات بلاده باقية في سوريا حتى نصرة المظلومين.

في هذا السياق، انتقد الرئيس التركي حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتقـ.د بشدة تواجد القوات التركية في الأراضي السورية.

وقال الرئيس التركي: “هؤلاء لا يدركون أن القوات التركية تتواجد في الأراضي السورية لنصرة المظلـ.ومين هناك”.

وأضاف مخاطباً الحزب التركي المعارض: “ألا ترون أطفال النازحين السوريين كيف يعانون من برد الشتاء القارس في إدلب”.

وأشار إلى محاولات زعيم الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، دفع الحكومة التركية للمصالح مع رئيس النظام السوري الذي قـ.تل وشـ.رد الآلاف من أبناء الشعب السوري.

وعن ليبيا، قال أردوغان إن حكومته تعهدت بحماية الحكومة الشرعية من هجـ.مات الانقلابيين، مشيراً إلى ان بلاده تسعى لإحلال السلام والاستقرار فيها.

وتابع:”سأشدد على ضرورة إحلال السلام والاستقرار في ليبيا خلال مؤتمر برلين الذي سأشارك فيه غدا بالعاصمة الألمانية”.

مواقف متشابهة

وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 25 كانون الثاني 2019، استحالة التواصل مع بشار اﻷسد بعد الجـ.رائم التي ارتكبها في سوريا.

وقال أردوغان للصحافيين المرافقين له بالطائرة في طريق عودته من روسيا: إنه “يستحيل أن يكون هناك تواصُل على مستوى عالٍ مع مَن تسبَّب في قـ.تل مليون شخص وهجّر الملايين من ديارهم”.

من جهته، قال رأس النظام السوري في تشرين الأول 2019 ورصدت الوسيلة أنه لا يتشرف بمصافحة ولقاء شخص من جماعة أردوغان أو من يشبهه، وفق تعبيره.

وأضاف: “لكن المشاعر نضعها جانباً عندما تكون هناك مصلحة وطنية، إذا كان هناك لقاء سيحقق نتائج، كل ما يحقق مصلحة الوطن لا بد من القيام به وهذه مهام الدولة”.

دعوات متكررة

وتكررت دعوات زعيم الحزب الجمهوري المعارض كيلشدار أوغلو، للقاء ببشار الأسد كما طالب بالنظر إلى المسألة السورية بطريقة مختلفة.

واعتبر زعيم الحزب المعارض أن: “اللقاء مع نظام الأسد من شأنه أن يساعد على تجاوز العديد من المشـ.اكل بما فيها مشاكل شمال سوريا”.

وفي تموز الماضي، اقترح على الرئيس التركي مصافحة بشار الأسد وحل المشـ.اكل مع نظامه بذريعة أنه لا داعي للمخاصمة التي تؤثر سلباً على تركيا.

إقرأ أيضاً: تحركات تركية قد تقلب الموازيين.. ومصدر عسكري يتحدث “معركة حلب الكبرى”!

وحول العلاقة مع نظام الأسد, أكد كليجدار أوغلو على ضرورة عقد مباحثات مباشرة مع الأسد وإرسال سفير تركي إلى دمشق.

ودعا كليشدار أوغلو إلى: “عقد محادثات على المستوى الرسمي مع سوريا (النظام السوري) بأسرع وقت ممكن.

زر الذهاب إلى الأعلى