وزير الخارجية الروسي يُعلّق على الانهيار المتسارع لاقتصاد نظام بشار الأسد
علق وزير الخارجية الروسي على الوضع المتردي لاقتصاد النظام السوري وانهيار العملة السورية المتسارع وانخفاض قيمة الليرة أمام الدولار ووصولها إلى مستويات متدنية.
وقال وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في مؤتمر صحفي أمس الجمعة في وزارة الخارجية الروسية إن أسباب تدهور الوضع الاقتصادي لدى النظام يعود إلى العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليه.
وأضاف لافروف أن بعض الدول وعدت برفع العقوبات عن النظام مع بدء العملية السياسية في سوريا.
وتابع وزير الخارجية الروسي: “عندما بدأت -في إشارة إلى محادثات اللجنة الدستورية- قالوا إنه من الضروري انتظار النتائج الملموسة لها”.
كما يعتزم المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” زيارة موسكو ودمشق الأسبوع القادم لبحث ملف اللجنة الدستورية، حسب لافروف.
وتأمل الوزير الروسي أن تثمر تلك الجولة بوضع جدول زمني لأعمال اللجنة الدستورية.
إقرأ أيضاً: بوتين يسعى شخصياً لإعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية.. فهل ينجح؟
وفشلت سابقاً الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية والتي تم عقدها في شهر تشرين الثاني الماضي بسبب تعنت وفد نظام الأسد وتعطيله أعمال اللجنة بملفات لا وجود لها في اللجنة.
ويعاني السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد من سوء الحالة المعيشية وتردي أوضاعهم بسبب الغلاء وارتفاع أسعار المواد الرئيسية مع ارتفاع سعر الدولار وتجاوزه الـ1200 ليرة سورية للدولار الواحد وسط عجز حكومة النظام عن التحرك ووقف معاناة السوريين.