خبير عسكري يكشف أسباب اتجاه النظام لفتح معركة في ريف حلب!
قال الخبير العسكري العقيد، أحمد حمادة أن النظام السوري يلجأ إلى الهدن والتوافقات للحصول على الوقت من أجل تعزيز جـ.بهاته ونقل المعـ.ركة من مكان إلى آخر.
وأضاف حمادة في حديث لموقع عربي 21 رصدته الوسيلة أن النظام يؤمن بالحسم العسـ.كري، مشيراً إلى أنه بدأ العمليات الحـ.ربية في الريف الجنوبي والغربي لمدينة حلب.
حمادة قال أن “النظام يقوم بالمفهوم العسـ.كري بتمهيـ.د كثيف في هذه المنطقة، ليتخذ بعد ذلك من هذا المكان محور جديد، من أجل الهجـ.وم البري”.
وأوضح الخبير العسـ.كري أن النظام يهدف إلى إبعاد قوات المعارضة عن حلب والطريق الدولي، تمهيداً للسيطرة عليه، إذا لم يكن هناك أي منع سياسي.
ذريعة روسيا
وأكد حمادة أن روسيا الداعم الأساسي للنظام يتذرع بـ”السيطرة على الطرق الدولية وهيئة تحرير الشام” من أجل زيادة السيطرة الميدانية على الأرض.
واستبعد حمادة أن “يتخلى النظام عن خططه في إدلب ومدينة معرة النعمان”حيث أن ريف حلب الغربي يقع على أهم الطرق الرئيسية “حلب دمشق الدولي”.
وأكد أن النظام يعتبر “المحور الجديد” أكثر حيوية للسيطرة على الطريق الدولي، مشيراً إلى انها استراتيجية يتبعها النظام، وتدعمها روسيا وإيران.
وشدد الخبير العسـ.كري على أن “فتح جبهة حلب يعد أكثر تأثيرا من منطقة معرة النعمان، لأنها قريبة على مدينة حلب”.
وأكد أن النظام اتهم المعارضة بضـ.رب مناطق مدنية بحلب، مشيراً إلى انه من يقف وراءها، من أجل استخدامها كذريعة لأي عمل عسـ.كري في هذه المنطقة.
الهدف من نقل المعـ.ركة
وأشار إلى أن الهجـ.وم الجديد يهدف لتحـ.ريض الحاضنة الشعبية للثوار، والضغط على تركيا من أجل القبول بما يطرحه الروس والنظام عليهم من تسويات سياسية”.
من جهته، يرى الخبير العسكري أديب عليوي أن “المخطط الجديد يهدف لتهجير الأهالي، وإبعاد الثوار عن المنطقة، حتى لا يكون احتكاك مباشر”.
وأضاف أن النظام وحلفاءه لا يملكون فائض بشري لفتح معـ.ارك برية، حيث يركزون على تهجير المدنيين من خلال تكثيف الضـ.ربات الجوية.
عليوي قال أن الضغط الأوروبي والتركي أدى إلى التوصل لهدنة هشة، في ظل استمرار روسيا والنظام في قـ.صف مناطق خفض التصعيد.
وأردف أن: “الهدنة قيدت الثوار، وجعلتهم غير قادرين على فتح معـ.ارك برية رسمية”، مضيفاً أن: ” النظام يستغل “الهدنة” لفتح محاور قـ.تال جديدة في حلب.
تهجير السكان استراتيجية روسية
وتابع عليوي: “جرى نقل المعـ.ركة إلى حلب من أجل الوصول إلى الطريق العام والسيطرة عليه”، مبينا أن “روسيا والنظام حققا معظم أهدافهما من معـ.ركة إدلب”.
عليوي أشار إلى أن قرار وقف إطلاق النـ.ار في إدلب، جاء بفعل الضغط على روسيا التي تسببت بتهجـ.ير السكان، نتيجة الهجـ.مات الجوية.
وأكد الخبير العسكري أنها انتقلت إلى حلب، لتحقيق الهدف نفسه، بتهجـ.ير السكان، لمساعدتها في السيطرة على الطرق الدولية.
ويؤكد أن “أحد أهداف النظام السيطرة على الطرق الدولية، إلى جانب التمدد في الأراضي وتقليل المنطقة التي يسيطر عليها الثوار، إضافة إلى زيادة الضغط على تركيا”.
وشدد الخبير العسـ.كري عليوي على أن روسيا والنظام لم ينتهيا من إدلب، وسيستكملان خططهما فور انهـ.يار “الهدنة” الهشة.
إقرأ أيضاً: أردوغان يؤكد أن الوقت قد حان لإيقاف بشار الأسد!
وأعلنت تركيا توصلها مع روسيا إلى اتفاق لهدنة في محافظة إدلب اعتبارًا من الساعة 12:01 فجر الأحد 12 من كانون الثاني الحالي.
ولم تتوقف خـ.روقات قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا على بلدات إدلب مستمرة بالتقدم وقضم المزيد من المساحات والقرى في إدلب.
ولم يقتصر تصعيد نظام الأسد على أرياف إدلب، حيث أطلق هجـ.وماً برياً على ريفي حلب الغربي والجنوبي الواقعين داخل منطقة خفض التصعـ.يد.
وصعـ.دت قوات النظام وروسيا قصـ.فها على التجمعات السكنية في مناطق وبلدات ريف حلب الغربي, موقعة قتـ.لى وإصـ.ابات في صفوف المدنيين.