صفحات موالية تطرح حلاً لإنهاء انهيار الليرة السورية.. ما هو؟
تداولت صفحات موالية للنظام أنباءً عن اتجاه حكومة النظام السوري لسحب العملة النقدية من فئة الألفين لمـ.واجهة انخفاض سعر صرف الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي.
وقالت أن: “الحكومة السورية تدرس إعلان إلغاء العملة من فئة 2000 ليرة وتمنح مهلة لغاية الخامس عشر من شباط عام 2020 لاستبدالها من المصارف السورية”.
وأجمعت الصفحات ورصدت الوسيلة أن “الحكومة تسعى لاستبدالها بالفئة النقدية 500 ليرة، وضمن أراضي الجمهورية العربية السورية حصراً”.
واعتبرت أن هذا الأمر “يعني مبدئياً عودة مئات المليارات من الليرات السورية إلى القطر من فئة ال2000 ليرة والتي يتواجد أغلبها في لبنان”.
ورأت صفحات النظام الموالية أن هذا الإجراء “سيؤدي بشكل مباشر إلى هبوط في سعر الدولار بحدود 30 -40 % من قيمته الحالية”.
وتوضح الوسيلة أن ما تداولته صفحات النظام يعود إلى “وجهة نظر اقتصادية” انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أواخر السنة الماضية 2019.
مراحل متعددة
ويعتمد صاحب الرأي في خطته على إجراء مشابه اتخذته الكويت بعد الحـ.رب مع العراق وانخفاض سعر الدينار مقابل الدولار الأمريكي، نتيجة تصريف عملاتهم خارج البلاد.
وبالإضافة لما سبق ترى الخطة أن تكون المرحلة الثانية بإلغاء الطبعة النقدية من فئة الـ1000 ليرة بتاريخ 15 من آذار القادم واستبدالها وبالفئة النقدية 500 ليرة أيضاً.
والمرحلة الثالثة بحسب الطرح إلغاء الطبعات القديمة من فئة الـ500 ليرة، وان تقوم حكومة النظام في تلك الفترة بطباعة كميات جديدة حتى منتصف الشهر السادس.
واعتبر الرؤية أن إتباع تلك الخطوات سينتج حلاً وذلك عبر تدفق مئات المليارات السورية إلى المصارف بغية استبدالها بالعملة الجديدة.
ورأى هذا الأمر سيؤدي بشكل مباشر إلى هبوط في سعر الدولار بحدود 30 -40 % من قيمته الحالية، ما يؤدي إلى إيقاف التهريب والفساد المالي وانخفاض في الأسعار.
وختم بالتأكيد على أن بأنّ فساد حكومة النظام السوري سيمعنها من تنفيذ هكذا قرارات مصيرية، كون “تجار الأزمة”، ومن يقف خلفهم متسلطين على مركز القرار فيها.
إقرأ أيضاً: وزير الخارجية الروسي يُعلّق على الانهيار المتسارع لاقتصاد نظام بشار الأسد
وبلغ سعر صرف الليرة السورية أرقاماً غير مسبوقة، حيث تجاوز سعرها 1200 ليرة سورية مقابل كل دولار، وسط عجز حكومة النظام عن التحرك ووقف معاناة السوريين.