إقتصاد

مواطنو مناطق النظام يطلقون مصطلحات بديلة لكلمة “دولار”

خاص الوسيلة:

أطلق المواطنون في مناطق سيطرة النظام السوري أسماءً جديدة على “الدولار الأمريكي” خوفاً من الإجراءات الأمنية المشددة للنظام حيال أسعار الصرف.

وبدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما رصدت الوسيلة، بطرح أسماء ومصطلحات بديلة عن الدولار كـ” الشوئسمو ، البزر، والختيار”، وغيرها.

حذر المواطنين جاء بعد مرسومين لرأس النظام بشار الأسد، وتأكيدات وزير داخلية “محمد الرحمون”، بمراقبة الصفحات والمواقع عبر الأجهزة الأمنية.

وأصدر بشار الأسد قراراً بمنع التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات، كما هدد في آخر بمعـ.اقبة من ينشر “مزاعم كاذبة” عن تدني سعر الليرة.

وبلغ سعر صرف الليرة السورية أسعاراً غير مسبوقة تجاوز 1200 ليرة لكل دولار، في حين أبقى مركزي النظام سعرها ثابت عن 434 ليرة للدولار.

ويعتبر نظام الأسد أن الأسعار الجديدة والمتداولة فعلاً في الأسواق والتعاملات التجارية أسعاراً “كاذبة” ويصر على أن السعر النظامي هي “نشرة المركزي”.

الرحمون كشف عن قسم أمني خاص لملاحقة الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر سعر صرف لليرة مغايراً للسعر الرسمي.

كما وهدد باتخاذ إجراءات مشددة ضد المخالفين, والبدء بحملة أمنية مكثفة لملاحقة الصفحات المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.

إقرأ أيضاً: مراسيم بشار الأسد بشأن الليرة السورية تنعكس سلباً على الأسواق وتثير قلق التجار!

وكان رئيس وزراء النظام عماد خميس قد أكد أنهم جادون بكل ما تعني الكلمة للضـ.رب بيد قوية لكل من تسوّل له نفسه التلاعب بالليرة.

واعتبر خميس أن موضوع «الدولرة» أمر خطير وبالتالي فإن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات وتعمل على تطبيق القوانين.

وقال خميس: ممنوع لأي إنسان ولأي وزارة التدخل عند تطبيقه يعني لا محسوبيات ولا واسطات وأن الموضوع سوف يتابع على أعلى المستويات.

وأدى انخفاض الليرة أمام الدولار لخسارة أكثر من 10% من قيمتها أمام العملات الأجنبية خلال أقل من شهر بعد أن فقدت العام الماضي نحو 44% من قيمتها.

زر الذهاب إلى الأعلى